الأردن للمعارضة: “يابتوافقوا يابتوافقوا”
سناك سوري- درعا
اتهمت منظمة “هيومن رايت ووتش” المملكة الأردنية الهاشمية بالقيام بعمليات تهجير جماعي ومنظم للاجئين السوريين المقيمين على أراضيها، وجاء في تقريرها أن الأردن تقوم بعمليات ترحيل جماعي للاجئين بالإضافة لتعقيد الإجراءات عليهم والقيام بعمليات الإبعاد الفردي خصوصاً في الأشهر الخمسة الماضية، وقالت المنظمة إن هناك الكثير من علامات الاستفهام حول طرق عودة هؤلاء اللاجئين إلى الأراضي السورية.
تأتي هذه الاجراءات في ظل قرب بدء الجولة الجديدة من مفاوضات “جنيف 8” التي من المزمع عقدها أواخر الشهر الحالي، وأيضاً في ظل مباحثات جارية حول فتح معبر نصيب بحيث تقوم فصائل المعارضة المسلحة بتسليمه لدمشق مقابل شروط تشمل إطلاق سراح المعتقلين الذين طالبت بهم الفصائل بحسب صحيفة الغد الأردنية والتي أكدت أن المقترح أرسل لجميع الجهات الفاعلة في المناطق الجنوبية.
وأفادت الصحيفة بأنه لم يتم التوصل لأي حل في الوقت الراهن وتم تعليق المفاوضات بانتظار الرد حول ذلك مضيفة أن فتح المعبر سيخدم مصلحة جميع أطياف المجتمع في الجنوب ومصلحة عمان.
ونقلت وسائل إعلام خبراً عن تهديد أردني للفصائل والمجلس المحلي في درعا بإغلاق كافة المعابر الإنسانية التي تربط الأردن بمناطق سيطرة المعارضة في درعا في حال رفضت إعادة فتح المعبر، مانحاً إياهم عشرة أيام للرد على المقترح، أو بالأحرى للموافقة عليه بناء على التهديدات الأردنية.
وينص المقترح على إدارة المعبر من قبل إدارة مدنية تابعة للحكومة في دمشق بينما يتولى مقاتلو الفصائل الحماية العسكرية للمعبر، أما فصائل المعارضة فهي تريد أن يكون المعبر تحت إمرتها وبمراقبة الاتحاد الأوروبي.
