“جهاديون” يعفشون قصر البنات في إدلب
يمكن عم يدوروا عالحوريات!!
سناك سوري – رصد
أقدم عناصر تابعين لـ فصائل إسلامية في إدلب بالتنقيب عن الآثار في “قصر البنات” الأثري الواقع شمالي قرية “الدانا” بريف “إدلب”، وسط معلومات عن قيامهم بتخريب المعالم الأثرية التي تعود للحقبة البيزنطية في واحد من أهم المعالم التي صمدت طوال الحرب المدمرة.
وذكرت صفحة “انتهاكات جبهة النصرة” الخبر مع صورة مرفقة ترصد الحفريات حول المبنى، وآليات تقوم بتلك المهمة. (يمكن كانوا عم يدوروا عالحوريات على اعتبار أن اسمه قصر البنات).
وتكمن أهمية “قصر البنات” في شدة الحفظ الذي يتمتع بها وكأنه بني للتو، على الرغم من عمره الطويل، ويتكون من ثلاثة طوابق، ما جعل الجميع يظن أن الموقع كنيسة أو دير، بينما ذكر عالم الآثار “هوارد كروسبي” أنه كان عبارة عن حانة، أو خمارة، وهو ما يؤكده الحجر الصغير المنتشرة في الطوابق.
ولا يحتاج عناصر “جبهة النصرة” لحجة بشأن التنقيب عن الآثار وبيعها لتجار “أتراك” حسبما وثق عدد كبير من الناشطين، فقد اعتبر قادتها أن هذه الآثار هي “أموال المسلمين”، ويجب أن تعود لهم.
وقد سيطرت الفصائل والكتائب الإسلامية على عدد من الأماكن الأثرية في محافظة “إدلب”، ومنعت الأهالي من الاقتراب منها، وخاصة في “جبل الزاوية”.
يذكر أن عدد كبير من المواقع الأثرية السورية قد تم نهبها وتخريب محتوياتها الحضارية، وظهر عدد منها في “تركيا”، و”الكيان الصهيوني”.
اقرأ أيضاً آثار الكنيس اليهودي السوري وصلت إلى الاحتلال الاسرائيلي