عميد كلية الآداب بجامعة “حلب”: المصعد الكهربائي خاص بالهيئة التدريسية والعاملين
بالصورة: عقوبة شديدة لكل طالب تسول له نفسه استخدام المصعد الكهربائي
سناك سوري-أحمد حاج حمدو
خوفاً من «العقوبة الشديدة»، فضلت الطالبة “حسناء” صعود الدرج البيتوني بدلاً من المصعد الكهربائي للوصول إلى الطابق الرابع من مبنى “كلية الآداب” في جامعة “حلب”، مع علمها أن صعود الدرج سيكون مشكلة في ظل هذا الحر كله.
تقول “حسناء” لـ”سناك سوري”: «فوق باب المصعد الكهربائي تفاجأنا بوجود ورقة مكتوب عليها تحذير للطلاب من استخدام المصعد لكونه خاص بأعضاء الهيئة التدريسية والموظفين في الكلية، وممنوع على الطلاب استخدامه وإلا فإنهم سيتعرضون لعقوبة شديدة».
الورقة التي رصدها “سناك سوري” انتهت بتوقيع عميد الكلية شخصياً، “يعني مافي مجال للتراجع والقول إنها صادرة عن المعاون كما جرت العادة”، ويبدو أن الطلاب لا ينتمون لفئة البشر التي تنتمي إليها الهيئة التدريسية والعاملين في الكلية، وهم إما “رعاع أو مرتزقة” يقول “إبراهيم” ويضيف لـ”سناك سوري”: «في كل دول العالم المتقدمة يسعى الأساتذة لتدليل الطلاب وتأمين الخدمات اللوجستية لهم لضمان أنهم سيتفوقون في جامعاتهم وتعليمهم إلا لدينا فإن الطالب مضروب بألف منية إنو هي عمندرسك ونعلمك، لسه بدك تستخدم المصعد روح اعمول رياضة عالدرج».
أما “هدى” فهي لا تعاني من موضوع المصعد وعدم السماح لها كطالبة باستخدامه، تضيف: «لو يمدولنا خط كهرباء لمكتبة الكلية يلي مافيها كهرباء أبداً، وكل ما بدنا نصور ورقة أو هوية لازم نطرق مشوار لخارج الكلية لنقدر نصور الورقة، والله يهنيهن بالمصعد أساساً ما ناطرين منهم أكتر من هيك خصوصاً إنن عميتعاملوا معنا كمسؤولين مو كمعلمين».
اقرأ أيضاً: رئيس جامعة “حلب”: “الإعلان مو متل مو مفكرين”!
