اشتباكات عنيفة بين فصائل شمالي حماة والضحايا من الأطفال
الانفلات الأمني على أشده في منطقة “قلعة المضيق”.
سناك سوري – متابعات
تعرض عدد من المدنيين العزل، بينهم أطفال لإصابات خطيرة في قرية “المستريحة” شمالي “حماة”، بعد اندلاع مواجهات عنيفة بين “جبهة تحرير سوريا”، وفصيل “جيش النصر” أمس الأحد، وصلت من خلالها الاشتباكات حول منازل المواطنين في منطقة “قلعة المضيق”.
وأكدت مصادر عدة أن سبب الأحداث المتوترة والمواجهات يعود «لقيام “الجبهة” بحملة كبيرة لإلقاء القبض على شخصين ينتميان لـ”داعش” في المنطقة، أحدهما شقيق قيادي في “جيش النصر” التابع لـ”الجيش الحر”. فيما ذكرت مصادر أخرى أن الحملة الكبيرة التي شنتها “الجبهة” جاءت على خلفية اغتيال مسؤول المكتب الأمني في “قلعة المضيق” المقرب منها يوم الخميس الماضي، بالإضافة إلى قيام قيادي في “جيش النصر” باختطاف العاملين في المحكمة الشرعية التابعة للجبهة في منطقة “ترملا” بريف “إدلب” الجنوبي لتحرير شقيقه المعتقل لدى الجبهة».
وأكدت المصادر الإعلامية أن المواجهات التي دارت حول المنازل في القرية راح ضحيتها عدد من المدنيين إضافة لعدد من عناصر الفريقين المتناحرين.
ويشهد الريف الشمالي لمحافظة “حماة” انفلاتاً أمنياً كبيراً، ومواجهات بين المتحالفين في الفصائل المعارضة، ومحاولات اغتيال عديدة، فيما كان المدنيون العزل ضحية سهلة المنال وسط هذا الاقتتال العبثي.
اقرأ أيضاً التطرف يهدد مستقبل أطفال ريف حماة الشمالي