القذائف تودي بحياة الإعلامي الشاب “مصطفى السلامة”
الحرب تختطف الشباب السوري وتزهق الطموح والمستقبل.. من يوقفها أخيراً؟
سناك سوري-دمشق
لقي الإعلامي “مصطفى السلامة” مراسل قناة “سما” الفضائية حتفه خلال قيامه بتوثيق المعارك في مدينة “القنيطرة”.
وقال ناشطون إن “السلامة” ارتقى في “تل مسحرة” بريف “القنيطرة” حين كان يعد تقريراً عن تطور المعارك، قبل أن تستهدف الفصائل والكتائب الإسلامية المعارضة مكان تواجده بعدد من القذائف ما أدى لوفاته على الفور.
ورثاه زملائه وأصدقائه عبر الفيسبوك، وقالوا إن الإعلامي الشاب كان طموحاً في عمله، ولم يكونوا يتوقعوا أن تكون النهاية بهذه الطريقة المآساوية، وعلق أحدهم بالقول: «هذه الحرب اللعينة قتلت طموحاتنا وأحلامنا ومستقبلنا.. رحمك الله مصطفى».
هذا ووضعت قناة سما على شاشتها إشارة سوداء حداداً على روحه.
استهداف الإعلامي الشاب ليس الأول من نوعه في سوريا فقد سبقه العشرات ممن استهدفتهم نيران الحرب في البلاد، وكان القاسم المشترك بين أغلبهم أنهم لم يحصلوا على حقوقهم المهنية، من عقود عمل وتأمين وأجور مناسبة لعملهم … إلخ.
يذكر أن الإعلامي الشاب وحيد لأهله، وقد تم تشييعه ظهر اليوم إلى مثواه الأخير في حي “الضاحية” بالعاصمة السورية “دمشق”.