أخر الأخبار

نائب لوزيرة المواطن ليس حقل تجارب… مجلس الشعب يقر قانون وصفه نواب “بالفاشل”

جلسة مناوشات بين النواب ووزيرة التنمية الإدارية وكالعادة الموافقة على كل مواد القانون باستثناء تعديلات بسيطة

سناك سوري – متابعات

أثارت إجابات وزيرة التنمية الإدارية “سلام سفاف” على مداخلات نواب مجلس الشعب حفيظتهم حتى أن العضو “عاطف الزيبق” قال :«إنها توحي بأننا لانفهم شيئاً علماً أننا نفهم في وزارة التنمية الإدارية أكثر من الوزيرة، وأن القانون يُناقش تحت القبة وهو ملك للمجلس ويحق لنا قول ما نريد».

وشهدت الجلسة نقاشاً حاداً وتبادل اتهامات بين الوزيرة والنواب الذين اعترضوا على إلحاق السجل العام للعاملين في الدولة بوزارة التنمية الإدارية متوقعين فشل هذا الإلحاق مثل غيره من تجارب سابقة وفق ما صرح “عمار بكداش” الذي اعتبر هذا المشروع فقاعة مثل غيره من القوانين لأنه بعد سنة أو سنتين سوف نعود إلى ما كنا عليه وما يحدث حالياً دليل على ذلك من دمج للمديريات والوزارات التي عادت الدولة عن دمجها وعادت إلى فصلها مثل وزارة الإسكان والتموين والمصارف متسائلاً: هل نحن حقل تجارب؟.

وأيده في ذلك “جمال القادري” حيث قال:« إننا لا نريد أن نحدث هياكل للمشاريع فقط ومن ثم نبحث كيف سيتم تنفيذها خاصة وأنه لدينا تشريعات عمرها أكثر من 15 عاماً لم تحرك ساكناً ».

مقالات ذات صلة

الوزيرة دافعت عن مشروع القانون الخاص بتنظيم عمل وزارتها وقالت :«إن الموارد البشرية بوضعها الراهن في السجل العام للعاملين في الدولة صماء وأن الوزارة بموجب القانون الجديد ستقوم بوضع خارطة الموارد البشرية عبر أتمتة أرشيف السجل العام للعاملين في الدولة وإدخال المعلومات وتحديث قاعدة بياناته بشكل مستمر لتدوين جميع الوقوعات التي تجري على العاملين في الدولة تباعاً لتزويد الجهات العامة بالكوادر ضمن المواصفات والكفاءات المطلوبة لهذه الجهات من خلال قاعدة البيانات الموضوعة إلكترونياً والمتضمنة الترفيعات والعقوبات والتكليف والإسناد وتقييم الأداء وغيرها من الوقوعات».

وعلى الرغم من كثرة الانتقادات التي أثارها النواب حول مشروع القانون إلا أنهم وافقوا في النهاية عليه ومر بسلام كغيره من مشاريع القوانين التي كانت تمثل إجحافاً بحق المواطن وشهدت نقاشات حادة وماعليك عزيزي المواطن إلا انتظار نتائج تطبيق القانون التجريبية عليك التي ستظهر نتائجها خلال خمسين سنة قادمة على الأكثر.

اقرأ أيضاً : نائب يعتبر المدراء فراعنة يستمدون سلطتهم من واسطاتهم!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى