بعد 3 سنوات على حرمانه “القلم” عاد إلى طلبة دير الزور
سناك سوري-خاص
قال مدير تربية دير الزور “جاسم العبيد” لـ سناك سوري:« إن تحسناً واضحاً يشهده قطاع التعليم بعد فك الحصار عن المدينة، حيث شهدت الأيام الأولى ارتياحاً نفسياً لدى الطلاب انعكس على تلقيهم للمعلومات وتفاعلهم مع المدرسين بشكل أفضل بكثير مما كان عليه خلال السنوات السابقة».
وأضاف “العبيد”:«حتى على صعيد المستلزمات المدرسية للطلبة ظروف هذا العام تغيرت، فالقلم الذي كان ثمنه ألف ليرة سورية خلال الحصار اليوم عاد إلى سعره الطبيعي ما يعني أن معظم الأهالي بإمكانهم تمكين الأقلام لأولادهم».
الطلاب الذين التحقوا بمدارسهم حصلوا على حقائب مدرسية مقدمة من منظمة اليونيسيف للطفولة ما ترك أثراً إيجابياً لدى جميع الطلبة الذين عاد إليهم الشعور التقليدي بالمدرسة، يقول “معمر” وهو طالب في الصف الثامن:«إن والده في العام الماضي كان يوصيه بالحرص على القلم الوحيد الذي معه أكثر مما كان يوصيه بالحرص على التعليم، بينما اليوم معه مجموعة أقلام».
“العبيد”:« أكد أن 41 مدرسة في مدينة دير الزور تقدم الخدمات التعليمية للطلاب حالياً، ويعمل فيها حوالي 11 ألف مدرساً ومدرسة من أبناء دير الزور وريفها».
وعن مدارس الريف قال مدير تربية الدير:«نستعد حاليا لإعادة مدارس الريف إلى العمل في المناطق التي خرج منها داعش، فقد كانت محرومة منها في السنوات الماضية، ولدينا كادر جاهز ومستعد للنهوض بالعملية التعليمية في الريف والمدينة».
يذكر أن طلاب دير الزور عانوا ظروفاً صعبة جداً خلال فترة الحصار، وهناك طلاب في الريف حرموا من مدارسهم لأكثر من ثلاث سنوات.