الرئيسيةحكي شارع

سوريون يحدّدون أولويات الحكومة 2026: أمن واقتصاد واستقالتها!

قائمة مطالب تبدأ من الأمان والاقتصاد، ولا تنتهي عند سؤال محرج عن مكان السيدات في التمثيل الحكومي

في محاولة صحفية بريئة لمعرفة ما الذي يريده السوريون من الحكومة عام 2026، نشر موقع سناك سوري استبياناً حول أولويات المرحلة المقبلة، وكانت النتيجة قائمة مطالب تبدأ من “الأمان” وتنتهي عند “وين السيدات؟”، مروراً باقتراحات راديكالية مثل “استقالة الحكومة بالكامل”.

سناك سوري-دمشق

“ذكريات” دخلت مباشرة في صلب المشكلة، مطالبة بـ الأمان والاقتصاد، وهما ملفّان يبرزان في الاستبيانات بشكل دوري، وكأن البلد لا فيها أمان ولا اقتصاد!

“مروان” حاول الجمع بين الواقعية والطموح، فطالب بتحسين الوضع المعيشي والمصالحات الوطنية، في اقتراح صنّفته مصادر مطلعة ضمن فئة “أهداف نبيلة تحتاج بلداً آخر”.

أما “كمال” ركّز على مطلب واحد واضح وقابل للقياس، “إلغاء رفع سعر الكهرباء”، وهو مطلب اعتبره خبراء غير رسميين تهديداً مباشراً “للاقتصاد” الذي طالبت به “ذكريات”.

دلال لم تترك شيئاً للصدفة، فطالبت بالمشافي والتعليم والأمن والأمان معاً، في باقة شاملة مجانية لا تشبه باقات الإنترنت مؤخراً، لكنها تشبه البيانات الحكومية كل شيء مذكور… ولا شيء مضمون.

في المقابل، رأت “سوسن” أن لا فائدة من ترتيب الأولويات أصلاً طالما الحكومة نفسها “بحاجة إلى تبديل شامل”، بحكومة “بتفهم وقلبها على البلد”، وهي مواصفات ما تزال قيد البحث في السير الذاتية المتاحة.

زاهر لم يرهق نفسه بالتفاصيل الحكومة “ما عملت شي”، والحلّ استقالتها وتسليم البلد لذوي الخبرة، (إن عُثر عليهم ولم يهاجروا).

حيان رفع السقف إلى مستوى دستوري، داعيا لإقالة الحكومة وتشكيل أخرى منبثقة عن مؤتمر وطني حقيقي جامع، ما أثار قلقا من استخدام كلمات كبيرة في مساحة استبيان صغيرة.

أما ماهر فركّز على أولوية مختلفة، مطالباً بتجريم الخطاب الطائفي، في اقتراح قد يؤدي في حال تطبيقه إلى انخفاض حاد في المحتوى اليومي على وسائل التواصل.

الاستبيان اختُتم بمداخلة رجاء التي سألت سؤالاً واحداً أربك كل الجداول: “لك وين السيدات السوريات بهالتمثيل الحكومي؟”، (يلي بيعرف يخبر رجاء، رجاءً).

زر الذهاب إلى الأعلى