 
						رفعت وزارة الطاقة سعر الكهرباء لكافة القطاعات بما فيها الاستهلاك المنزلي، الأمر الذي قد يعني وصول الفاتورة لمئات الآلاف من الليرات شهرياً.
سناك سوري-خاص
بحسب القرار فإن سعر كيلو الكهرباء للأغراض المنزلية ارتفع إلى 600 ليرة للكيلو واط الساعي لشريحة الاستهلاك من 1 إلى 300 كيلو، و1400 ليرة لكل كيلو فوق 300 كيلو واسط ساعي.
العام الفائت قال وزير الكهرباء في حكومة النظام السابق “غسان الزامل”، إن الأسر السورية تستهلك 1000 كيلو واط ساعي شهرياً رغم التقنين، لافتاً حينها أن السبب لكون الكهرباء رخيصة لا يتم تقنينها، لافتاً أن حجم استهلاك أسرة مصرية من الكهرباء 203 كيلو شهرياً.
بناء على تصريحات الزامل فإن الشريحة الأولى ستكلف 180 ألف ليرة، والثاني 980 ألف ليرة، أي فاتورة شهرية تصل إلى مليون و160 ألف ليرة!
وبحال أن الأسرة السورية ستقرر أن تقتصد اليوم بعد ارتفاع سعر الكهرباء، ولنفترض جدلاً أنها ستستهلك مثل نظيرتها المصرية 203 كيلو شهرياً فإن الفاتورة ستكون نحو 122 ألف ليرة، أي أكثر من 10 بالمئة من متوسط الراتب الذي يبلغ متوسطه مليون ليرة.
بناء عليه، قد يطالب السوريون بفرض تقنين شديد بعد صدور أول فاتورة، ليس توفيراً للطاقة، بل هرباً من فاتورة قد تبتلع كامل دخل الأسرة، ومع غياب حلول مستدامة أو تحسين واضح في الخدمة، يبدو أن الكهرباء باتت رفاهية في بلد يعيش غالبية سكانه تحت خط الفقر.
 
					







