
أصيبت طفلتان تبلغان من العمر 13 و14 عاماً بجروح خطيرة، جراء إطلاق نار استهدفهما في أحد شوارع مدينة حمص، مساء أمس الثلاثاء، من قبل مسلحين يستقلّون دراجة نارية، قبل أن يلوذوا بالفرار في مشهد تكرر عدة مرات في المدينة التي تشهد إنفلاتاً أمنياً كبيراً.
سناك سوري-حمص
الحادثة التي وقعت في منطقة سكنية خلّفت حالة من الذعر بين الأهالي، وسط تساؤلات عن تكرار مشاهد العنف خصوصاً ضد الأطفال، وغياب الأمان عن الشوارع التي يفترض أن تكون ملاذاً آمناً للأطفال.
وبحسب المعلومات فإن الطفلتين يتيمتا الأب، هما “حنين” 14 عاماً و”غزل” 13 عاماً، حالتهما حرجة وهما على المنفسة في العناية المشددة بالمشفى، وقالت مصادر خاصة لـ”سناك سوري”، إن الاستهداف أدى كذلك لإصابة شقيقتهما الثالثة الصغيرة وهي بحالة مستقرة، لكننا لم نستطع التأكد من المعلومة تماماً حيث ذكرها شاهد واحد فقط من أصل 3 تواصل معهم سناك سوري.
الطفلتان تعيشان في قبو مستأجر بمساكن الشرطة، وحالتهنّ المادية غير مستقرة، وهنّ من مواليد مدينة تدمر، إلا أنهن ينحدرن من ريف حمص.
ولا تزال دوافع الاستهداف مجهولة حتى اللحظة، في وقت لم تصدر فيه الجهات الرسمية أي توضيح حول الحادثة، كما لم يُعلن عن إلقاء القبض على أي من المشتبه بهم.
وتصاعدت عمليات استهداف الأطفال في عموم الجغرافية السورية، ففي وقت سابق من تشرين الأول الجاري اختطف الطفل “محمد قيس حيدر” من أمام مدرسته في اللاذقية وحتى اللحظة لا معلومات عنه، كذلك قُتلت طفلتان شقيقتان في درعا على يد عمّهما الذي رمى قنبلة عليهنّ.








