الرئيسيةانتخابات مجلس الشعب

دون توضيح الأسباب .. انسحاب مرشحَين في إدلب بيوم الصمت الانتخابي 

انسحابات متتالية للمرشحين ووعود بكشف الدوافع بعد الانتخابات

أعلن المرشحان “أحمد الأحمد” و”مياد الغجر” سحب ترشحهما لانتخابات مجلس الشعب اليوم السبت الذي حدّدته اللجنة العليا للانتخابات كيوم صمت انتخابي.

سناك سوري _ متابعات

وكتب “الغجر” عبر صفحته أنه وبعد أيام قليلة من التحضير لخوض أول تجربة ديمقراطية حرة، وفي يوم الصمت الانتخابي فإنه يعلن سحب ترشحه فاسحاً المجال لأخوة أعزاء أكفاء على حد تعبيره.

المرشح عن دائرة “خان شيخون” في محافظة “إدلب” أعرب عن شكره لأبناء منطقة “خان شيخون” وأبناء بلدته “التح” على وقوفهم بجانبه، دون أن يوضح سبب انسحابه المتأخر من قائمة المرشحين قبل يوم واحد من الانتخابات.

بدوره، أعرب المرشح “أحمد الأحمد” عن شكره لكل من دعمه خلال حملته الانتخابية، مؤكداً إيمانه بروح القانون وأخلاقيات التنافس وحرصه على عدم الإخلال بقدسية الصمت الانتخابي وفق حديثه، معلناً انسحابه من الترشح.

وأشار “الأحمد” إلى أنه يدرك أن بعض الاستفسارات قد تثار حول قراره، ووعد بتوضيح الأسباب الكاملة والتفصيلية بعد انتهاء الفترة الانتخابية رسمياً، مبيناً أن ذلك احتراماً منه للعملية الديمقراطية وإتاحة الفرصة للناخبين لاتخاذ قرارهم بهدوء على حد تعبيره.

انسحاب مرشحين في عدة محافظات

وفي وقت سابق أعلنت المرشحة عن دائرة “تلكلخ” في “حمص” “إيفا حنا اللاطي” والمرشح عن دائرة “طرطوس” “نهاد علي” سحب ترشحهما لانتخابات المجلس دون الكشف عن الأسباب وراء ذلك بوضوح.

وتداولت صفحات محلية بياناً منسوباً للمرشح “غسان الشامي” يعلن فيه انسحابه أيضاً من الانتخابات.
كما أعلنت مجموعة مرشحين في “القنيطرة” انسحابها من الانتخابات احتجاجاً على استبعاد أسماء وشخصيات شاركت في الثورة، واعتماد أسماء لا تعبّر عن إرادة أبناء المحافظة بحسب بيان المنسحبين.

وأعلن مرشحون من دائرة “سقبا” بريف “دمشق” انسحابهم أيضاً من الانتخابات احتجاجاً على استبعاد عضوين من القوائم النهائية، لكن المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات “نوار نجمة” اجتمع بهم وأعلن بعدها عودتهم عن قرارهم ومشاركتهم مجدداً في العملية الانتخابية.
الصمت الانتخابي

يعدّ يوم الصمت الانتخابي إجراءً تفرضه الأنظمة والقوانين الانتخابية في دول العالم الديمقراطية، بهدف منح الناخبين فرصة لاتخاذ قرارهم بهدوء لمنح أصواتهم للمرشح الأنسب لهم، وحفاظاً على نزاهة العملية الانتخابية ومساواة فرص الدعاية بين المرشحين.

وخلال الأيام الماضية نشر بعض المرشحين برامجهم الانتخابية، لكن عدة برامج لاقت انتقادات من الشارع السوري سواءً تلك التي بدت مكتوبة باستخدام الذكاء الاصطناعي، أو البرامج التي تخلط بين دور النائب التشريعي وبين الخدمات التي يعد بتقديمها رغم أنها من مهام السلطة التنفيذية وخارج صلاحيات النواب، أو الوعود الكبرى التي تستعمل شعارات فضفاضة ووعوداً غير قابلة للقياس.

ورغم أن اللجنة العليا للانتخابات وعدت بإجراء مناظرات بين المرشحين إلا أنها لم تعلن عن أيّ من هذه المناظرات خلال فترة الدعاية الانتخابية.
وتنص المادة 28 من النظام الانتخابي المؤقت على أن الدعاية الانتخابية تتوقف قبل 24 ساعة من موعد عملية الاقتراع، ولا يجوز لأي شخص أن يقوم بعد توقف الدعاية الانتخابية، بنفسه أو بواسطة الغير، بتوزيع برامج أو منشورات أو غير ذلك من وسائل الدعاية الانتخابية، لكن المادة لم تحدد عقوبة مخالفتها.

ومن المقرر أن تجري الانتخابات غداً الأحد اعتباراً من التاسعة صباحاً حيث تقوم “الهيئات الناخبة” بالتصويت لاختيار 140 نائباً في عموم المحافظات السورية، بينما سيعيّن رئيس الجمهورية 70 نائباً آخرين يمثّلون ثلث أعضاء المجلس.

زر الذهاب إلى الأعلى