أخر الأخبارالرئيسيةتقارير

خلال يوم واحد .. 7 ضحايا لجرائم قتل في 3 محافظات على يد “مجهولين”

الأمن يعد بضبط الفاعلين بجريمة وادي النصارى .. وتجاهل رسمي لجرائم في حماة وحلب

أشعلت جريمة قتل 3 شبان في قرية “عناز” بوادي النصارى في “حمص” موجة احتجاجات في المنطقة تطالب بالتحرك للقبض على الفاعلين، بينما كانت سلسلة جرائم قتل أخرى تحدث في اليوم ذاته في 3 محافظات مختلفة.

سناك سوري _ دمشق

وشهد يوم أمس الأربعاء جرائم قتل متفرقة في محافظات “حماة، حمص، حلب” راح ضحيتها 7 أشخاص خسروا حياتهم جراء إطلاق النار عليهم من قبل “مجهولين”، في استمرار لحالة الفوضى الأمنية التي تعيشها البلاد مع انتشار السلاح المنفلت.

البداية في “حماة” حيث تم العثور على جثامين 3 أشقاء في قرية “حيالين” التابعة لناحية “السقيلبية” بريف “حماة” الشمالي الغربي.

وبحسب صحيفة “جسر” المحلية فقد اقتحمت سيارتان مجهولتان أحد منازل القرية فجراً، حيث قام المسلحون بخطف الأشقاء “محمد وخالد ورياض الحماد”، قبل أن يتم العثور على جثامينهم صباح الأربعاء على الطريق العام وقد ظهرت عليها آثار تعذيب وإطلاق نار أودى بحياتهم.

وفي ريف “حماة” الغربي، أفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” بأنه تم العثور على الشاب “محمود خنيسة” مقتولاً على طريق “نبع الطيب” على يد مجهولين، وهو من أبناء قرية “عين الكروم” الواقعة في “سهل الغاب”.

أما في “حلب” فقد شهد يوم أمس الأربعاء جريمتي قتل منفصلتين، وقعت إحداها في حي “الشعار” واستهدفت المواطن “محمود كامل دقماق” ما أودى بحياته على الفور، بينما سارعت صفحات محلية لنشر الخبر والإشارة إلى أن “دقماق” كان عنصراً في قوات النظام السابق، مع وجود منشورات تحريضية ضده منذ أشهر.

في حين، تحدثت صفحات محلية عن وقوع جريمة قتل أخرى استهدفت شخصاً بالقرب من “القصر البلدي” وسط مدينة “حلب” دون الكشف عن اسم الضحية، وظهور أي تأكيد رسمي بوقوع الجريمة.

الجرائم السابقة لم تحظَ باهتمام أو تعليق رسمي من الجهات الأمنية، بينما كانت الأنظار متجهة إلى جريمة قرية “عناز” بريف “حمص” والتي أثارت غضباً شعبياً واسعاً وقطعاً للطرقات ودعوات للإضراب في المنطقة للضغط على القوى الأمنية من أجل الكشف عن الفاعلين والقبض عليهم.

رصاص يغتال عمّالاً في جدرين ودعوات أهلية لرفض القتل الطائفي

وأعرب قائد الأمن الداخلي في حمص العميد “مرهف النعسان” عن إدانته للجريمة، وقال أن مجهولين أطلقوا النار في القرية ما أودى بحياة 3 شبان، بينما كانت الصفحات المحلية تتحدث عن خسارة الشابين “وسام جورج منصور” وابن عمه “شفيق رفيق منصور” حياتهما، وإصابة الشاب “بيبر حريقص” بجروح خطيرة.

وأكّد “النعسان” أن الجهات المختصة باشرت على الفور إجراءات تطويق المنطقة والعمل على ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة، داعياً المواطنين للتحلي بالهدوء وتجنب الانجرار وراء الشائعات أو الاستفزازات وفق حديثه.

سلسلة حوادث الأمس، جاءت في إطار جرائم قتل متواصلة في عدة محافظات سورية، حيث خسر 4 شبان حياتهم قبل أيام أثناء عودتهم من العمل في قرية “جدرين” بريف “حماة” ما أشعل أيضاً موجة غضب شعبي، فيما أعلن الأمن الداخلي في حماة أمس القبض على 3 من المتورطين في الحادثة، إضافة إلى حادثة اغتيال يوم الثلاثاء الماضي استهدفت الدكتور “حيدر شاهين” المرشح لانتخابات مجلس الشعب داخل منزله في قرية “معيار شاكر” بريف “طرطوس”.

وأصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” أمس تقريراً قالت فيه إنها وثقت سقوط 70 ضحية من المدنيين خلال شهر أيلول الماضي بينهم 7 أطفال و3 نساء.

زر الذهاب إلى الأعلى