أخر الأخبارالرئيسيةسناك ساخن

أنباء عن اعتقال أبو الميش السراوي .. هل بدأت محاسبة المتورطين بالانتهاكات؟

اشتهر بتفاخره بانتهاكات الساحل .. معلومات عن اعتقال أبو الميش على حاجز للأمن العام

تداولت صفحات محلية اليوم أنباءً عن اعتقال العنصر “أحمد العبد الله” المعروف باسم “أبو الميش السراوي” على يد الأمن العام في محافظة “حلب”.

سناك سوري _ متابعات

وقال ناشطون أن اعتقال “أبو الميش” جاء على خلفية ظهوره في مقاطع مصورة خلال المجازر الطائفية التي وقعت في الساحل السوري في شهر آذار الماضي، ومشاركته أيضاً في الأحداث الأخيرة بمحافظة “السويداء” وما تخللها من انتهاكات وجرائم قتل خارج نطاق القانون.

وبينما لم يصدر أي تصريح رسمي بعد يؤكد أو ينفي نبأ الاعتقال وأسبابه، فقد رأى البعض أن توقيف “أبو الميش” خطوة إيجابية على طريق محاسبة المتورطين في الانتهاكات واتخاذ خطوات علنية وشفافة في مسار المحاسبة والمساءلة.

وكان “أبو الميش” قد ظهر في عدة مقاطع مصورة واشتهر في أحدها وهو يتفاخر بأنه تم محو مدينة “جبلة” خلال أحداث الساحل، وما شهدته المنطقة حينها من انتهاكات وجرائم قتل على أساس طائفي.

وصدر يوم الخميس الماضي تقرير لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة والمعنية بسوريا، حول أحداث الساحل السوري، وجاء فيه أن المجازر والانتهاكات التي حدثت في الساحل كانت ممنهجة وقائمة على أساس طائفي استهدفت المجتمعات العلوية بشكل رئيسي، لكنه نفى في الوقت ذاته أن تكون الحكومة السورية خططت لتلك المجازر.

واتهم التقرير أفراداً من “الامن العام” وقوات وزارة الدفاع وفصائل عسكرية مثل “العمشات” و”الحمزة” ومقاتلين أجانب وأفراداً حملوا السلاح بشكل عفوي، بالتورط  في ارتكاب المجازر بحق المدنيين، مشيراً إلى أن التقارير المتعلقة بالانتهاكات لا تزال مستمرة حيث تتواصل حتى اليوم أعمال الخطف والترهيب في مناطق الساحل السوري.

بدورها رحبت وزارة الخارجية السورية بنتائج تقرير اللجنة الأممية واعتبرت أنه يتّسق مع ما وصلت إليه لجنة التحقيق الوطنية المستقلة، وقالت أنها منحت فريق اللجنة الأممية تسهيلات غير مسبوقة للوصول إلى المناطق المنكوبة في الساحل وإجراء المقابلات والتحقيقات للوقوف على حقيقة الأحداث.

زر الذهاب إلى الأعلى