كشفت تسريبات صحفية عن تواجد اسم الناشطة المدنية “هدى أتاسي” في قائمة اللجنة التحضيرية للحوار الوطني السوري المرتقب، فمَن هي هدى أتاسي؟.
سناك سوري-دمشق
“هدى أتاسي” معمارية سورية من حمص، نشطت في العمل الإنساني مع بداية الثورة السورية، وغادرت البلاد عام 2012، بعد تعرض ابنها للاعتقال بينما كان يعمل مع الهلال الأحمر السوري في توزيع المساعدات على المحتاجين في حي “بابا عمر” بمدينة حمص، وفق ما ذكرت في لقاء لها مؤخراً مع قناة “الغد“.
وأضافت “أتاسي” التي تشغل منصب المديرية الإقليمية لهيئة الإغاثة الإنسانية الدولية، أنها عادت إلى بلادها لمتابعة ما كانت بدأ به بداية الثورة وهو العمل الإنساني ومساعدة الناس.
شاركت هدى أتاسي في تأسيس عدة منظمات مجتمع مدني، منها “الرابطة السورية لكرامة المواطن” و”شبكة مدنية”.
خلال السنوات السابقة، عملت “أتاسي” على قضايا تمكين المرأة ومساعدة الأطفال، وركزت على النازحين داخل سوريا، والمساعدة في إيواء اللاجئين السوريين في لبنان، وشاركت في تأسيس عدة منظمات مجتمع مدني، منها “الرابطة السورية لكرامة المواطن” و”شبكة مدنية”.
واللجنة التحضيرية تضم في عضويتها كل من “حسن الدغيم وماهر علوش ومحمد مستت ويوسف الهجر ومصطفى موسى، وهند قبوات وهدى أتاسي”.
يذكر أن المجتمع المدني السوري الذي تنتمي له “هدى أتاسي” راكم خبرات طويلة على مستوى الحوار وتجاوز خطوط الصراع التي فرضتها سلطات الأمر الواقع على مدى سنوات طويلة.
