الرئيسيةسناك ساخن

بعد اختطاف شقيقها.. رائدة وقاف: بدنا نعيش ببلدنا بأمان

الإعلامية رائدة وقاف: بدنا نعرف إذا كان بإيد الدولة لحتى نتطمن

ناشدت الإعلامية “رائدة وقاف” السلطات السورية لمعرفة مكان شقيقها، الذي قالت إنها تريد أن تعلم إن  كان بيد الدولة لتطمئن عليه، أو أنه قد تم اختطافه من قبل عصابة.

سناك سوري-دمشق

وظهرت “وقاف” في بث مباشر عبر صفحتها الشخصية بالفيسبوك، وقالت إنها متواجدة أمام مكتب الأمن العام في المزة، وقبله في أشرفية صحنايا وصحنايا، ومع ذلك أخبروها أنه ليس لديهم، مشيرة أنها ستبقى في شوارع دمشق حتى تعثر على معلومة مناشدة الرئيس “أحمد الشرع“، وقالت: «نحن مابدنا خوف بدنا نعيش ببلدنا بأمان كلنا مع بعض متل ماتحدثت بلقائك».

“وقاف” ذكرت أن جهة لم تذكر اسمها أخذت شقيقها “قصي” وهو دكتور مهندس ولواء، مشيرة أنه كان يجب تواجد بطاقة مع الجهة كذلك أن يعرفوا من أخذه، وتساءلت كيف يمكن أن يعرفوا مكان شقيقها، واصفة إياه بالخلوق وقد كان الأول على دفعته، وكل السنوات الأخيرة كان يخدم بالمقر العام، ولا يوجد شيء عليه على حد تعبيرها.

اختطاف شقيق رائدة وقاف

وجددت الإعلامية السورية مناشدة الرئيس “الشرع”، وقالت: «وين أخي، إذا عرفت إنو عند الأمن العام وبإيد الدولة، أكيد ما كنت رح اضطر اطلع احكي»، وأضافت: «هذا بلدنا وهذه شوارع بلدنا، ونحن نريد أن نعيش فيها، وليس أن يختفي أحد منا فجأة ونبحث عنه بدون أن تعطينا أي جهة خبراً عنه، ولا نعرف لمن نتوجه بالسؤال».

هذا بلدنا وهذه شوارع بلدنا، ونحن نريد أن نعيش فيها، وليس أن يختفي أحد منا فجأة ونبحث عنه بدون أن تعطينا أي جهة خبراً عنه، ولا نعرف لمن نتوجه بالسؤال رائدة وقاف – إعلامية سورية

يذكر أن وزارة الداخلية في حكومة تسيير الأعمال، كانت أصدرت منتصف كانون الثاني الفائت، بلاغاً ينصّ على منع توقيف أي مواطن دون إبراز البطاقة الأمنية ومهمة التوقيف. وقالت الوزارة في بيانها حينها إن هناك عصابات ترتكب تجاوزات واعتقالات باسم إدارة الأمن العام، ما دفعها لتخصيص بطاقات أمنية ومهمة اعتقال يجب على كل دورية إظهارها حين تنفيذ المهمة.

وأشار البيان إلى أن كل عملية اعتقال لا يتم فيها إشهار البطاقة تستدعي إبلاغ الجهات المعنية وجمع المعلومات عن العصابة، مثل نوع السيارة ورقمها على الفور مع الامتناع عن تسليم الذات على حد تعبير البيان.

يذكر أنه تم توثيق العديد من حالات الخطف مؤخراً، أبرزها للأستاذة الجامعية في حمص “رشا العلي“، والتي مايزال مصيرها مجهولاً منذ اختطافها الشهر الفائت.

زر الذهاب إلى الأعلى