الرئيسيةتقارير

هل اقتصرت الحملة الأمنية على حمص فقط؟

العمليات العسكرية تعلن انتهاء الحملة الأمنية في حمص واستمرارها في مناطق أخرى

أعلنت إدارة العمليات العسكرية وإدارة الأمن العام قبل قليل، إطلاق حملة أمنية في مدينة جبلة، وقالت إنها لضبط الأمن وملاحقة بعض المتورطين بعمليات إجرامية. بالتزامن مع رصد أرتال لغرفة العمليات العسكرية تبدأ بدخول أرياف في اللاذقية ضمن حملة أمنية للبحث عن السلاح.

سناك سوري-دمشق

يأتي هذا بعد ساعات قليلة من إعلان انتهاء الحملة الأمنية على مدينة حمص وريفها الشرقي، حيث قالت إدارة العمليات العسكرية في بيان نقله سانا، إن الحملة حققت أهدافها، وستنسحب قوات إدارة العمليات العسكرية من المناطق فيما ستبقى حواجز إدارة الأمن العام بالمنطقة تحقيقاً للأمن وترسيخاً للأمان.

وشنّت إدارة العمليات العسكرية حملة اعتقالات واسعة اليوم الإثنين في ريف اللاذقية، مثل قرية المزيرعة، التي نفذت فيها القوات حملات دهم وتفتيش دقيقة بحثاً عن مطلوبين.

ولم تقتصر الحملات الأمنية على اللاذقية وجبلة وحمص وريفها الشرقي، حيث شهد ريف دمشق الغربي حملة أمنية لاعتقال مطلوبين بعدة قرى مثل “الزريقة” و”جب الصفا” وشقجب” وغيرها، وقال المرصد نقلاً عن مصادره إن الحملة تزامنت مع إرسال تعزيزات عسكرية إلى المنطقة.

كذلك في مدينة التل بريف دمشق، التي شهدت حملة أمنية بحثاً عن السلاح الذي سرق من الوحدات العسكرية للنظام السابق، وتوقيف مطلوبين بتهم ارتكاب جرائم وانتهاكات، وتم اعتقال العشرات منهم، وذكر المرصد حدوث بعض الانتهاكات خلال عملية الاعتقال.

وفي اليوم الثاني من يناير الجاري، شنّت إدارة العمليات العسكرية حملة أمنية أخرى في بلدة “قارة” بريف دمشق، اعتقل خلالها نحو 100 شخص.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن نازحين وبعض عناصر القوى الأمنية، ارتكبوا بعض الانتهاكات خلال الحملة، مثل إطلاق الرصاص على أبواب المنازل والاعتداء على المواطنين والنساء وإرهاب الأطفال، كذلك اقتياد المعتقلين بطريقة مذلة إلى السيارات.

ويطالب معظم السوريين بتوثيق الحملات الأمنية وتواجد الصحافة خلالها، لمنع الانتهاكات وتخفيف الشائعات المرافقة لها، كما حدث في حمص التي شهدت الحملة الأمنية فيها ضخاً فيسبوكياً كثيفاً حمل الكثير من التحريض قبل أن تنتهي صباح اليوم الإثنين.

زر الذهاب إلى الأعلى