مرايا.. المدرسة التي خرّجت نجوم الدراما السورية
خبرونا عن مشاهد ما بتنسوها بمسلسل مرايا؟
شكّل مسلسل “مرايا” فرصة ذهبية لكثير من الوجوه الشابة ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي. التي انطلقت إلى عالم النجومية من بوابة المسلسل الكوميدي الأكثر شهرة في تاريخ الدراما السورية.
سناك سوري _ دمشق
من بينهم الفنانة “جيني إسبر”، التي قالت مؤخراً ببرنامج “إخلاء زميل” إنها حققت حلمها بالتمثيل من خلال الفرصة التي منحها إياها “العظمة”. بعد اجتماعها به صدفة وإخباره عن رغبتها.
فجاءت أولى مشاركاتها عام 2002 بشخصية “مجنونة” في مشفى “المجانين” تمكنت من خلالها إبراز موهبتها وإقناعهم بها. وشاركت بعدها بالعديد من اللوحات كـ”هيك حال الدنيا”، ومن ثم بدأت العروض بأعمال أخرى، حيث قدمت “اسبر” العديد من الشخصيات بأعمال مختلفة كـ”صبايا” و”حاجز الصمت”.
فنانات سوريا.. دخلن مرايا بأدوار البطولة
كان عام 2001 شاهداً على تجربة الفنانة “صفاء سلطان” بالتمثيل من خلال “مرايا”، حين تم منحها فرصة الظهور كممثلة. والتي سبق وكشفت عن كواليس المشهد الأول أمام “العظمة”، وعدم خوفها من الكاميرا بسبب دعمه لها.
ومن اللوحات التي أطلت بها “سلطان” خلال مسلسل “مرايا” نذكر “الشمسية” و”خبر حلو”. وأصبحت من بعده واحدة من الفنانات السوريات اللواتي لعبن دور البطولة بالعديد من المسلسلات الدرامية مثل”مع وقف التنفيذ” و”الصديقات”.
نادرة هي الفرص التي يغامر بها صنّاع الدراما بمنح أدوار البطولة للوجوه الجديدة، إلا أن ما حصل مع الفنانة “روعة ياسين” كان العكس. حين منحها “العظمة” بطولة عدة لوحات رغم أنها كانت في بداياتها كما ذكرت في حديث مع إذاعة “نينار”.
وجاء تصرفه بمثابة دافع معنوي كبير لها حسب وصفها، معربة عن شرفها بالعمل معه كقامة فنية. حيث تعاونت معه بالعديد من اللوحات كـ”أبو كعكة” و“كونداليزا”. وكان اسمها حاضراً ضمن قائمة المشاركين بأعمال درامية عدة كـ”العربجي” و”على قيد الحب”.
بدورها لعبت سلسلة “مرايا” دورها بتعريف الجمهور بالفنانة “سوسن أرشيد” التي قدمت عدة لوحات فيها مثل “معرض الأمهات” و”كذبة المرحوم”. حيث امتدحت تلك التجربة خلال ظهورها ضمن فيديو ببرنامج “العظمة” الخاص على قناته يوتيوب”. الذي أشاد بموهبتها وقدراتها التمثيلية. وكان لها حضورها بعدة مسلسلات أخرى على سبيل المثال “تخت شرقي” و”على طول الأيام”.
ومن الوجوه الشابة التي أطلت على الجمهور نذكر الفنان “مكسيم خليل”، الذي تحدث بالبرنامج ذاته برفقة زوجته “أرشيد”. عن تلك التجربة التي وصفها بعشرة عمر، وذكرياته بطفولته عندما كان من أوائل المتابعين له، ليقف بكبره أمامه فكان بمثابة حلم. فكان له حضور بعدة لوحات منها “موبايل أبو هشام” و”المكتبة”. وزاد رصيده لاحقاً بأعمال أخرى كـ”الولادة من الخاصرة”.
تجدر الإشارة إلى أن قائمة الفنانين السوريين الشباب الذين انطلقوا من “مرايا” تطول، من بينهم “عاصم حواط” على سبيل المثال. حيث عالج هذا العمل الذي عرض مطلع ثمانينيات القرن الفائت، الكثير من القضايا الاجتماعية بقالب ساخر وكوميدي، جعلها قريبة من الجمهور المحب لهذا النوع.