أيمن زيدان: الطائفية تكتم صوت الأمة
أيمن زيدان: لن يعلو صوت الأمة إلا عندما تخرس أصوات الطائفية
دعا الفنان “أيمن زيدان” إلى إيقاف الخطاب الطائفي في العالم العربي، بوصفه الحل الوحيد أمام الأمة العربية لإيصال صوتها وأصوات شعوبها.
سناك سوري _ متابعات
وقال “أيمن زيدان” في منشور عبر حسابه “فيسبوك”: «لن يعلو صوت هذه الأمة إلا عندما تخرس الأصوات الطائفية المقيتة». تزامناً مع الظروف الصعبة التي تشهدها المنطقة، لاسيما بعد العدوان الشرس المستمر من قبل الاحتلال الإسرائيلي على “لبنان”. والخطاب الطائفي الذي رافق البعض من مناطق مختلفة في العالم العربي.
وحظي كلام “زيدان” بتأييد عدد كبير من متابعي السوشال ميديا، الذين أكدوا صواب رأيه.
لن يعلو صوت هذه الأمة إلا عندما تخرس الأصوات الطائفية المقيتة
الفنان أيمن زيدان
منذ عام 2003 وبعد الحرب الأميركية على العراق، تزايد الحديث والمحاولات لتعزيز خطاب الطائفية في العالم العربي. بدعم إعلامي أحياناً من بعض الفضائيات العربية، التي كرست خطاب الكراهية عوضاً من محاربته والحد منه.
وازداد الخطاب الطائفي بين فئة ليست بالقليلة من الشعوب العربية، في حين حرصت فئة أخرى على محاربته وسعت جاهدة لذلك. إلا أن وسائل التواصل الاجتماعي شكلّت بيئة خصبة لتعزيز الخطاب الطائفي أكثر، بدون أي ضوابط. والمشكلة أن البعض يبرره أحياناً تحت شعار حرية الرأي ووجوب تقبل الآخر له. بالشراكة مع بعض وسائل الإعلام التي انتهج سياساتها الترويج لقوة الطائفية عند الشعوب العربية.
إضافة إلى غياب إدراك سلبياته وعواقبه الوخيمة التي يتسبب بها، ماساهم بتعزيز الصورة عند دول الغرب أن الشعوب العربية قابلة للاشتعال عند المساس بمعتقداتهم الدينية دون عن غيرها.