فصائل على بعد خطوة من التوحد ضمن أكبر فصيل في إدلب
ما هو الهدف من إقامة هذه التشكيلات العسكرية كلها.. هل هي رغبة “تركيا”؟
سناك سوري-خالد عياش
قالت مصادر محلية إن تشكيلاً جديداً قد يُعلن عنه في مدينة “إدلب” خلال الساعات أو الأيام القليلة القادمة، ومن المتوقع أن يضم باقي الفصائل التي لم تندمج مع التشكيل السابق “الجبهة الوطنية للتحرير” بالإضافة إلى “جبهة تحرير سوريا”، باستثناء هيئة تحرير الشام.
ويأتي ذلك بعد أيام قليلة على اندماج عدة فصائل لـ”الجيش الحر” مع بعضها البعض في تشكيل “الجبهة الوطنية للتحرير” بقيادة “فيلق الشام” وهو أحد أبرز الفصائل في التشكيل الجديد الذي يتلقى دعماً مادياً وعسكرياً وسياسياً من “أنقرة”، بينما تقول المصادر إن هكذا تشكيل لا يحدث من دون دعم تركي.
مصادر سناك سوري قالت إن توحد الفصائل المتبقية (جبهة تحرير سوريا، جيش العزة، جيش الأحرار، صقور الشام وغيرها من الفصائل )إضافة لاحتمال أن يكون معهم جيش الإسلام في فصيل واحد يعني أنه سيكون أكبر فصائل الشمال السوري على الإطلاق متفوقاً على هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير.
وشهدت مدينة “إدلب” مؤخراً انقسامات واندماجات وتشكيلات جديدة بشكل غريب، تعكس حالة التخبط التي تمر بها الفصائل والكتائب الإسلامية المسيطرة على المدينة، الغارقة أيضاً بحالة إنفلات أمني غير مسبوقة نتج عنها عشرات الضحايا.
يذكر أن أهالي إدلب يعيشون ظروفاً معيشيةً صعبة وسط تراجع بالخدمات وارتفاع نسبة الاهتمام بالشق العسكري على حساب المدني.
اقرأ أيضاً: “الجبهة الوطنية للتحرير”.. جديد الفصائل في “إدلب”