إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

الاحتلال يعمل على خطة لزيادة عدد المستوطنين في “الجولان” المحتل

الاحتلال الإسرائيلي يبحث بكل الطرق نزع الاعتراف الدولي بتبعية “الجولان” السوري المحتل إليه.. ماذا ينتظر “الجولان”؟

سناك سوري-متابعات

قال وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي “موشيه كحلون” ورئيس كتلة “كلنا” في الكنيست إن كتلته تعمل على خطة تقضي بزيادة مستوطني الهضبة المحتلة ليصبحوا 100 ألف مستوطن خلال 10 سنوات.

وبرر نائبه “مايكل أورين” بأن هذه الخطوة تأتي بسبب استمرار الأزمة السورية، وتكثيف التواجد الإيراني قرب الحدود بين “سوريا” والأراضي المحتلة، لافتاً إلى أن الاحتلال يسيطر على هذه الهضبة منذ 50 عاماً، وأضاف: «إنها تمثل جزءاً لا يتجزأ من “دولة إسرائيل”، ويجب أن نسعى لتطوير المنطقة».

وبحسب “أورين” فإن عدد المستوطنين في “الجولان” المحتل يبلغ 22 ألف مستوطن، بينما تؤكد مصادر أخرى أن العدد يتجاوز الـ50 ألف مستوطن، واعتبر أن زيادة عددهم ينصب ضمن خانة حفظ أمن الاحتلال لكون «إيران تسعى لإرساء قوتها العسكرية في سوريا وتحويل الجولان إلى جبهة جديدة للمواجهة مع إسرائيل»، بينما في كل دول العالم فإن ازدياد المخاطر الأمنية تعني إجلاء الناس من المنطقة المهددة، ما يدحض الرواية الإسرائيلية والحجة لزيادة عدد المستوطنين.

اقرأ أيضاً: في ذكرى اغتصاب الجولان .. دعوات صهيونية لضمه نهائياً

وبرز اسم “الجولان” المحتل كثيراً على وسائل الإعلام خلال الفترة القليلة الماضية، ففي أواخر شهر آيار الفائت توقع وزير مخابرات العدو الإسرائيلي “إسرائيل كاتس” أن توافق “الولايات المتحدة” على الاعتراف بسيادة كيانه الاحتلالي على “الجولان” المحتل، كاشفاً عن ضغوط يمارسونها على إدارة الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” لتحقيق هذا الأمر، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز”.

كما عُقد يوم أمس الأربعاء مؤتمر صهيوني تحت عنوان “العالم مع الجولان” في “الكنيست”، حيث طالب مسؤولو الاحتلال بعدم ترك “الجولان” المحتل نهائياً كونها منطقة استراتيجية، وطالبوا الاتحاد الأوروبي، و”الولايات المتحدة” بالإعتراف الدائم.

وذكرت وسائل إعلام تابعة للاحتلال أن الخطة التي أطلق عليها اسم “نيتو غولان”، تقضي بتقديم تسهيلات ضريبية وتخفيض أسعار الأراضي وتقديم مختلف أنواع الخدمات ووسائل الرفاهية لتشجيع المستوطنين على السكن في الهضبة المحتلة.

واحتل الكيان الصهيوني منذ حرب الـ67 ما يزيد على الـ1200 كم مربع من “الجولان” السوري، ليعلن في عام 1981 ضمها إليه، إلا أن أحداً من المجتمع الدولي لم يعترف بهذه الخطوة، ويسعى الاحتلال اليوم إلى اقناع “الولايات المتحدة” الاعتراف بسيادتهم عليه بعد اعتراف الرئيس الأميركي بـ”القدس” كعاصمة لدولة الاحتلال ونقل سفارة بلاده إليها.

اقرأ أيضاً: “أميركا: لن تعترف بتبعية الجولان لـ سوريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى