أخر الأخبارالرئيسيةسناك ساخن

علي فرزات يفتح النار على جمعيات بالشمال السوري ويتهمها بالفساد

موسى العمر يردّ ويطالب فرزات بالحديث عن السلطة بدل فريق ملهم التطوعي

هاجم رسام الكاريكاتير السوري “علي فرزات” طرق عمل المنظمات الإنسانية في الشمال السوري واتهمها بالفساد المالي وطالبها بالشفافية في إعلان كشوفاتها المالية.

سناك سوري _ متابعات

وكتب “فرزات” عبر فايسبوك أن المنظمات التي ترفع شعارات الإنسانية تمتلك طرقاً للنهب وفق حديثه تبدأ عن طريق فتح حساب مصرفي للمنظمة في بلد اللجوء لأجل جمع التبرعات في بلدان مثل “تركيا”. حيث يكون هناك إدارة للجمعيات تعيّنها بلدان اللجوء من موظفيها ولديها نظام إلكتروني خاص يتضمن اسم الجمعية وما يرد إليها من إشعارات تحويل من الخارج مع فواتير الصرف وما يتم سحبه من المبالغ ليتم حفظ كل الحركة المالية.

اتهامات بفساد الجمعيات

وتابع “فرزات” في مثال على ذلك أن الجمعيات التي تم تسجيلها بعلم “الائتلاف” يدخل لإحداها على سبيل المثال 5 ملايين دولار في السنة فنفّذت وفق حديثها مشاريعاً في “سوريا” بقيمة 4 مليون دولار. ويبقى مليون في البنك.

المرحلة التالية لذلك بحسب “فرزات” تكون عبر “إدارة الجمعيات” التي تطلب من المنظمة الإنسانية تبريراً لسحب 4 مليون فقط. فترد المنظمة أنها أنشأت 500 منزل للاجئين قيمة كل منها 20000 دولار رغم أن الكلفة الحقيقية تكون 1000 دولار . لتصبح قيمة الـ 500 منزل 10 مليون دولار . يرفعون بقيمتها فاتورة لإدارة الجمعيات ويدفعون للمتعهد أو التاجر 500 ألف دولار فقط ويضعون 9.5 مليون في جيوبهم على حد قوله. (اذا حدا فهم شي يفهمنا)

مقالات ذات صلة

وأوضح “فرزات” أن إدارة الجمعيات في بلد اللجوء لا تتدخل في تلك الأمور وتهتم فقط في مطابقة الأموال المرسلة للمشروع مع الفواتير الواردة ولا يهمها كم منزل تم بناؤه ولا كلفة ذلك وليس لديها سلطة لإرسال أحد لعدّ المنازل ولا مهندسين لتقدير كلفة البناء.

موسى العمر يردّ على فرزات

“فرزات” الذي ضمّن منشوره بعضاً من أسماء مدراء الجمعيات الإغاثية مثل الإعلامي “موسى العمر” تلقّى رداً لم يقل قسوة عن لهجة المنشور.

حيث اعتبر “العمر” في بث مباشر عبر فايسبوك أن “فرزات” وصل إلى أرذل العمر ولا يعرف شيئاً عمّا يتحدث عنه جراء اتهامه بالفساد. مشيراً إلى أن كافة مؤسسات العمل الخيري في العالم لديها أخطاء ومحسوبيات وبعض الفساد. واعتبر أن اتهامه بالسرقة غير منطقي لأنه لا يملك منصباً.

الإعلامي دافع بشدّة عن فريق “ملهم” التطوعي ومنظمة “بنفسج” اللذان ذكرهما “فرزات” في منشوره. وقال أنهم بنوا مدناً وقرى ومستشفيات في الشمال السوري ولا يجوز اتهامهم بالسرقة والفساد. كما اعتبر أن من المعيب أن يتحدث “فرزات” عن مسؤولي المنظمات بدل أن يتحدث عن مسؤولي السلطات السورية على حد قوله.

زر الذهاب إلى الأعلى