هل أصاب خلل نظام تشغيل Windows محطة السّن في سوريا؟
سوريا متل "أم الطنافس" الناجية الوحيدة من عصر التكنولوجيا
على مبدأ “أم الطنافس” الناجية الوحيدة من عصر التكنولوجيا، نجّت سوريا من الخلل العالمي الذي أصاب نظام تشغيل ويندوز. ولمّ تصب أي من مطاراتها أو بنيتها التحتية التكنولوجية بأي أذى يذكر مقارنة بكبرى الدول من حول العالم.
سناك سوري _ دمشق
وأعلنت الهيئة الوطنية لخدمات تقانة المعلومات في سوريا عن الخلل الذي أصاب نظام تشغيل Windows العائد لشركة مايكروسوفت Microsoft. وطالبت المستخدمين السوريين إلى ضرورة الانتباه ومراقبة نظام التشغيل وعدم السماح بإعادة إقلاعه لتنصيب التحديثات. ودعت إلى تعطيل كل التحديثات ريثما تحدد الشركة المطورة سبب المشكلة بشكل دقيق وتحلّها.
الخبر الذي لم تذكر الهيئة الوطنية مدى تأثيره على البنية التحتية التكنولوجية في سوريا. جاء بمثابة وقت مستقطع للتسلية عبر حسابات الكثير من السوريين في السوشال ميديا أمس الجمعة. ما شكلّ لهم سيراناً افتراضياً مجانياً بدون دفع كيلو مصاري للبنزين وسيران يوم الجمعة.
وعلق “محمد” أن الخلل سينجم عنه زيادة ساعات قطع الكهرباء والمياه في البلاد. مع ارتفاع بأسعار كافة السلع. أما “فواز” كتب ضاحكاً أن الأمر لن يتجاوز أكثر من الأثر على البطاقة الذكية، باعتبارنا محصنين من كل الأزمات العالمية.
كيف أثر خلل نظام تشغيل Windows.. على محطة السن في اللاذقية؟
تزامن الإعلان عن خلل نظام تشغيل Windows، مع تصريح مؤسسة مياه الشرب. الذي أعلنت فيه انقطاع التيار الكهربائي عن محطات الضخ في السن، ما أثر بشكل كبير على ضخ ووصول المياه على مختلف مناطق “اللاذقية”.
وبناء عليه قال “حسام” أن كل من يدعي عدم وجود ربط عالمي وتطور تكنولوجي بالبلاد، فهو عار عن الصحة. فهاهي محطة “السن” تأثرت بسرعة مباغتة بسبب الكهرباء التي بدورها تضررت من العطل العالمي (أسير ربط الوقائع ببعضها).
أما “عبود” فعلّق ممازحاً أن مطار دمشق يعلن عدم تأثره بالضربة المعلوماتية. أما “فراس” فرأى أن وضع الاتصالات والشبكات بالبلاد لا يستدعي القلق لعدم وجودها من الأساس (صنّاع الحقيقة).
دائما مايجيد السوريون تحويل مصائبهم إلى نكات، وذلك نتيجة الضغوط المتجددة والمستمرة عليهم بشتى المجالات. وقالت “رزان” أن “سوريا” تستفيد للمرة الأولى من عدم مواكبة الحضارة.
تجدر الإشارة، إلى أن مستخدمي خدمة الانترنت في “سوريا” دائمي الاعتراض على سوء الخدمة، ورداءة جودتها. إضافة لشكاوي من ارتفاع قيمة فواتيره التي لامبرر لها بظل عدم جدوى الشبكة.