أخر الأخبارالرئيسيةحكي شارع

ثقة الناس بمرشحي الانتخابات البرلمانية السورية “متل هديك الدنيا”

ناشطون: إذا لم يستطع النائب تنفيذ ما وعدنا به في برنامجه الانتخابي فهل سيستقيل؟

يرى عدد من المشاركين في استبيان سناك سوري حول الانتخابات البرلمانية السورية. أنّ كثير من المرشحين يتغيرون بعد الوصول إلى البرلمان. ولا ينفذون وعودهم إن أطلقوها في الحملات الانتخابية.

سناك سوري _ دمشق

وتنتشر حالياً الحملات الدعائية الداعمة للمرشحين عبر صفحات السوشال ميديا. وطرح سناك سوري استبياناً استطلع من خلاله آراء الناس، حول سلوك بعض المرشحين المتمثل بعدم الرد على المنشورات المخصصة لدعمهم. وهل من الممكن أن يرد على داعميه بعد نجاحه “إن كان على منشور فيسبوك داعم إله ما عم يرد”؟.

فحسب رأي “أم مازن” أن الكرسي سينسيه كل من دعمه وما وعد به، وعليه فإنها تتجنب انتخاب أي منهم. وتساءل “محمد” عما قدمه المرشحون بالعموم خلال الدورات السابقة، ويصب في مصلحة المواطن.

«إذا لم يستطع تنفيذ ما وعدنا به في برنامجه الانتخابي فهل سيستقيل؟» طرح “راتب” هذا السؤال. واعتبره من أهم النقاط الواجب التركيز عليها ضمن أي برنامج انتخابي عند المرشحين.

وحول الرد على منشورات الداعمين من قبل المرشحين، توقع “أيهم” أن يكون الدعم مدفوع الأجر، فليس من الضروري أن يبادر المرشح بالرد عليهم. ونوّه “غدير” أنه وبناءً على تجارب من سبقوهم، فالنواب يتغيرون كلياً بمجرد الوصول إلى المجلس.

مقالات ذات صلة

أما “أحمد” فرأى أن الرد على المنشورات لن يؤثر بسير العملية الانتخابية، وكتب «إذا خصص وقته ليرد، رح تفرق يعني بعد ما ينجح».

تجدر الإشارة إلى أن العديد من المحافظات السورية تشهد حملات إعلانية متعلقة بمرشحيها. للانتخابات المقرر إجراؤها  في 15 من شهر “تموز” الجاري.

زر الذهاب إلى الأعلى