جامعة دمشق تقرر إنعاش البحث العلمي .. هل تقتدي الوزارات بها؟
بعد تقرير سناك سوري عن واقع البحث العلمي .. مركز الدراسات يعود للعمل
في خطوة يرجو كثيرون أن تكون بداية الصحوة في تركيز الاهتمام الحكومي على البحث العلمي. أصدرت جامعة دمشق مؤخراً قراراً بإعادة إحياء مركز الدراسات والبحوث الاستراتيجية، بعد أن توقف عن العمل لسنوات.
سناك سوري _ متابعات
وقال الموقع الرسمي للجامعة أن الغاية من المركز أن يعمل كحاضنة بحثية لكل اختصاصات الجامعة. عبر مساعدة طلاب الدراسات العليا ودعمهم وتمويلهم لإنجاز بحوثهم بالشكل الأمثل.
وأشار مدير المركز “أكرم القش”. إلى أن المركز يهدف للمساهمة في تطوير العمل الأكاديمي للجامعة في سبيل خدمة المجتمع من خلال إنجاز البحوث المرتبطة بالقضايا التي تهم وتوافق احتياجات مختلف الجهات، حكومية كانت أم أهلية.
كما أكد “القش” أن من أولويات المركز التصدي للفجوات التي فرضتها الحرب في مختلف المجالات وتحديداً التربية والتعليم. وسيدرس واقع مؤشرات التنمية المستدامة. وذلك من خلال تشكيل فرق بحثية، أو دعم وتمويل الطلاب في إنجاز بحوثهم. بحسب الموقع الرسمي للجامعة.
ويمثل القرار خطوة في طريق دعم وتسهيل إنجاز الدراسات العلمية، والذي دعا ويدعو إليه الكثيرون من جيل الشباب الذين تعيق صعوبة الحصول على البيانات والإحصاءات والمعلومات متابعة دراساتهم الأكاديمية. أو مشاريعهم المستقبلية في التقدم بأبحاثهم لجامعات دولية.
ونشر سناك سوري في أيار الماضي تقريراً بعنوان “البحث العلمي في سوريا .. العثور على إبرة المعلومات في كومة تعتيم”. تناول ملف إعاقة عمل البحث العلمي بسبب غياب البيانات والمعلومات وقلة الاهتمام. وأظهر تقصير الجامعات بحق طلابها عبر قلة الاهتمام بقواعد بيانات الأبحاث. فبعض الجامعات لا تتيح ذلك في مواقعها، وبعضها تتيحه بشكل محدود إما لإهمال التحديث الدوري أو لقلة روابط التحميل السليمة. فضلاً عن قلة البيانات المتاحة على مواقع الوزارات الرسمية. فهل تقتدي المؤسسات العامة بخطوة جامعة دمشق؟.