يصف مسؤول حكومي رسوم أو ضميمة أو ضريبة ألواح الطاقة الشمسية المستوردة البالغة 25 دولاراً بالبسيطة. (337 ألف و500 ليرة على دولار المركزي). في حين تصف الحكومة سعر استلام محصول القمح البالغ 5500 ليرة سورية بالمجزِ وهو ما يرفضه الفلاحون الذين يرون السعر مجحفاً.
سناك سوري-خاص
في تصريحه لإذاعة شام إف إم المحلية، يقول مدير التكاليف في وزارة الصناعة، “إياد خضور”. إن الهدف من فرض ضميمة عى ألواح الطاقة الشمسية المستوردة يهدف لحماية الصناعات الوطنية وتشجيعها. ويضيف أن هذا يتم عبر فرض “رسوم بسيطة” على الألواح المستوردة.
بغض النظر عن جدلية القرار الذي يأتي في وقت من المفترض بالحكومة تأمين كل السبل لتخفيض أسعار منظومات الطاقة الشمسية. فإن تسعير الضريبة بالدولار تطور لافت، ووصف قيمتها بالبسيطة (تطور ألف).
فحين يصف مسؤول حكومي مقدار تلك الضريبة بالبسيطة (بمعنى آخر من طرف الجيبة). فهذا يعني أن النظرة للرواتب مشابهه إذ أن متوسط الرواتب في سوريا 286 ألف ليرة (يعني لسه أقل من الضريبة البسيطة).
وهكذا أعزاؤنا المشاهدين، نشكر لكم حسن الاستماع ونقدّر مساعيكم بالصبر والوعي لتجاوز المؤامرة الخارجية. والعقوبات الغربية الجائرة، التي تضطر الحكومة لفرض ضرائبها بالدولار، ومنح رواتبها بالليرة، وتدشين أنفاقها بالمليارات.