في الأول من نيسان.. سوريا تكتسح اليابان ومباريات الديربي تنتهي بكل روح رياضية
قناة رياضية بتقنية 4K... والملاعب السورية تضاهي ستادات العالم
لم يكن مفاجئاً أن يتفوق منتخب سوريا على اليابان بخماسية نظيفة ولم يعد بحاجة لانتظار خمسين سنة للوصول إلى اليابان.
سناك سبورت – إبراهيم قماز – حسام رستم
وتجاوز نسور قاسيون الدور الثاني وتأهل كما اعتادت جماهيره إلى نهائيات كأس العالم بانتظار القرعة التي تتأهب منها بقية المنتخبات.
الملاعب السورية بمواصفات أوروبية
في ملاعبنا الخضراء تم الإعلان عن تجهيز أرضية ملعب “الصالة” الرياضية في “طرطوس” بعشب طبيعي وفق المعايير الأوروبية بالإضافة إلى تجهيز مظلة للجمهور للاستمتاع بأجواء المباريات.
وفي “حمص” أيضاً شهدت مباراة “الكرامة” و”الوثبة” بدوري السلة أكبر حضور جماهيري في صالات سوريا بـ 20 ألف متفرج، كما أن هذا الديربي انتهى بدون حالات إغماء ليدخل اللقاء موسوعة غينيس بسبب الحدث الفريد من نوعه.
في حين خيمت الأجواء الرياضية على ديربي اللاذقية بين حطين وتشرين. بينما كان لقاء الوحدة وأهلي حلب ينتهي باحتفالية مشتركة بين جمهور الطرفين.
الأندية
وعلى صعيد الأندية فقد تم حل جميع مشاكل عقود الاستثمار لأملاك الأندية لتصبح مستقلة مالياً، كما أعلن عن إقامة انتخابات شفافة لإدارتها لاختيار صاحب المشروع الرياضي الأفضل.
بالإضافة للاتفاق على عدم توقيع عقود مع اللاعبين بدون خضوعهم إلى اختبارات طبية وصحية وعليهم اجتياز الفحص الطبي من أجل إتمام الصفقة.
كما شهد هذا الموسم عودة مشاركة الأندية السورية في بطولة دوري أبطال آسيا «ممكن رونالدو يجي عسوريا ونشوفه عم يلعب بملاعبنا الخضراء».
الأمور اللوجستية
تم الانتهاء من تجهيز تقنية الفار وأصبحت جاهزة للاستخدام فيما تبقى من مباريات الدوري، كما تم تجهيز قاعات خاصة بالمؤتمر الصحفي بتوافر انترنت (وانتهى زمن المؤتمرات الصحفية على ضوء الفلاش والشمس).
يبقى أن نذكر أن اليوم هو الأول من نيسان المعروف بأنه عيد للكذب. ولم يبقَ لنا سوى أن نكذب الكذبة وربما نصدقها على أمل أن تتحقق أحلامنا الرياضية.