دلع في كسر عضم.. تبرر اختيار لهجتها الريفية وترد على الانتقادات
نادين الشعار: كاتبو التعليقات المسيئة ليسوا من أهل الساحل المثقفين
قالت الفنانة “نادين الشعار” أن اللهجة التي تحدثت خلالها في مسلسل “السراديب_ كسر عضم2”. هي لهجة قريتها في “ريف حمص”. ولم تقصد الإساءة لأهل الساحل.
سناك سوري _ متابعات
وأطلت “نادين” في لقاء مع منصة “يلاتريند“، تحدثت به عن الانتقادات التي تعرضت لها بعد عرض المسلسل. مؤكدةً أن الهدف لم يكن الإساءة، وهذه هي لهجتها الحقيقية.
وتؤدي “نادين” شخصية “دلع” في “كسر عضم” الجزء الثاني، وهي واحدة من فتيات الليل. ممن تعتمد أيضاً على منصات كـ”تيك توك” كمصدر دخل وتحسين مستوى معيشتها.
وتعرضت بعد عرض العمل لهجوم من قبل بعض متابعيه عبر السوشيل ميديا. ممن رأوا أن ظهورها بتلك الصفات ولهجتها إساءة لبنات الأرياف في مدن الساحل السوري.
وهذا مادفعها للتأكيد أن قريتها “شين” في “ريف حمص” يتحدثون بالطريقة ذاتها. واختيار اللهجة كان بهدف إضفاء طابع كوميدي على الشخصية، كونها من اللهجات الظريفة والقريبة من قلوب الناس.
وأشارت بدورها أن كاتبي التعليقات المسيئة والقاسية بحقها، لا ينتمون لأهالي الساحل المثقفين والواعيين. وتوقعاتها بأن يكون الهجوم من قبل أبناء قريتها ولكن حصل العكس.
وتندر الأعمال التي تتناول حياة الريفيين في سوريا وطرح مشاكلهم بعيداً عن استخدام اللهجة بقصد الكوميديا. ففي هذا الأمر إساءة بطريقة أو بأخرى، وربما يكون مسلسل “ضيعة ضايعة” وفيلم “رسائل شفهية”. الوحيدان اللذان طرحا تلك المشاكل مع الحفاظ على اللهجة.
ثمّ إن وجود “دلع” كشخصية وحيدة تتحدث بتلك اللهجة داخل العمل، أثار العديد من علامات الاستفهام. خصوصاً أنه كان بالإمكان تقديمها بلهجة الشخصيات المتواجدة فيه إذ أن تحدثها باللهجة الريفية لم يضف أي جديد.
يذكر أن “نادين” التي لعبت دور “دلع” في “كسر عضم2″، درست بالمعهد العالي للفنون المسرحية لمدة عام فقط. وشاركت بالعديد من المسلسلات السورية كـ”عن الهوى والجوى”، “أزمة عائلية”، “سوق الحرير” وغيرها.