كيف يمكن أن نعوّض قلة النوم ونستمر بتركيزنا في العمل أو الدراسة؟
الجواب شي بيشبه: دق المي وهي مي
كيف يمكن أن نعوض قلة النوم، وبعبارة أخرى كيف يمكن الاستمرار بأداء الواجبات والمهمات ذاتها رغم النوم لوقت قليل.
سناك سوري-استشارات طبية
هناك من ينكر أهمية النوم والحقيقة (التي يعرفها وينكرها الجميع) لقلة النوم آثار سلبية عميقة على كل من الجسم والدماغ. (مع الرفاهية المهنية يلي عم نعيشا وتجبرنا نشتغل مهنتين وتلاتة لحتى نأمن لقمة العيش). إذاً ما الذي يمكن فعله حتى نعوض قلة النوم ونستمر بأداء واجباتنا على الشكل الأمثل.
لسنوات عديدة، عرف العلماء أن الحرمان من النوم يقلل من القدرة على الحفاظ على الانتباه. عندما يُطلب منهم مراقبة شاشة الكمبيوتر والضغط على زر كلما ظهرت نقطة حمراء – وهي مهمة بسيطة جدًا – يكون المشاركون المحرومون من النوم أكثر عرضة لضعف الانتباه. لا يلاحظون نقطة حمراء ساطعة ويفشلون في الاستجابة خلال نصف ثانية. ترجع هذه الهفوات في الانتباه إلى تراكم الضغط، وهي أكثر شيوعًا في نقاط من الدورة البيولوجية التي تستغرق 24 ساعة عندما يتوقع الجسم النوم.
ومن المثير للاهتمام، أن الكافيين حسّن القدرة على الانتباه لدى المشاركين المحرومين من النوم بشكل جيد. لدرجة أن أداءهم كان مشابهًا للأشخاص الذين ناموا طوال الليل. إن إعطاء الكافيين للأشخاص الذين قضوا ليلة كاملة من النوم أدى أيضًا إلى تعزيز أدائهم. لذلك ساعد الكافيين الجميع بالحفاظ على انتباههم، وليس فقط أولئك الذين لم يناموا. ولم تكن هذه النتيجة مفاجئة، إذ توصلت دراسات أخرى إلى نتائج مماثلة.
ومع ذلك، وجدت دراسة غربية أن الكافيين لم يقلل من أخطاء تحديد المكان (اختبار مُتبع في الدراسة) سواء في المجموعة المحرومة من النوم أو المجموعة التي نامت بشكل جيد. هذا يعني أنه إذا كنت محرومًا من النوم، فقد يساعدك الكافيين على البقاء مستيقظًا ولعب Candy Crush. لكنه على الأرجح لن يساعدك على اجتياز اختبار الجبر أو الفيزياء، يعني بالمختصر أفضل بديل للنوم هو النوم (دق المي وهي مي)، وخاصةً للطلاب وللأشخاص يلي عندن مهام فكرية عالية المستوى.