شهدت احتفالات رأس السنة 2024. سقوط ضحية في حمص، وعدة إصابات متفرقة في عدد من المحافظات. بينما أدى استهداف في ريف حلب لسقوط ضحايا. وانفجار لغم في دير الزور إلى إصابات بين الأطفال في اليوم الأول من العام الجاري.
سناك سوري-متابعات
ففي ريف حلب، ذكرت شام إف إم المحلية، أن مدنيَين اثنين بينهما طفلة لقيا حتفهما نتيجة استهداف “هيئة تحرير الشام” بلدتي “نبل” و”الزهراء” بقصف صاروخي. في حين أصيب 4 أطفال بانفجار لغم في بلدة “مظلوم” بريف “دير الزور” بحسب ما ذكرت سانا.
بينما لقيَ شاب يبلغ من العمر 20 عاماً حتفه في حمص نتيجة الرصاص العشوائي والألعاب النارية باحتفالات رأس السنة 2024. الذي أدى كذلك لإصابة طفل يبلغ من العمر 3 أعوام.
وإلى اللاذقية، حيث قال مصدر في قيادة الشرطة فيها لصحيفة الوطن التي لم تذكر اسمه. إنه تم تسجيل 5 إصابات نتيجة احتفالات رأس السنة. وأضاف أن هناك أضرار مادية كبيرة في الطاقة الشمسية نتيجة الرصاص المتساقط على أسطح الأبنية.
وبحسب مشاهدات مراسلة سناك سوري في اللاذقية، فإن هذا العام لم يشهد الكثافة المعتادة بالألعاب النارية. وربما يعود السبب لارتفاع ثمنها الكبير بالتزامن مع استمرار انخفاض القدرة الشرائية للغالبية من السوريين.
وبحسب المراسلة، فإن ريف اللاذقية شهد إصابة سيدة في بداية عقدها الرابع نتيجة الألعاب النارية. وأضافت المراسلة أنه وبينما كان الزوج يشعل فتيل الألعاب النارية انفلشت على الأرض عوضاً من أن تصعد إلى السماء. فأصابتها شظية بالقرب من عينها.
وهنا يبرز الخطر الأكبر للألعاب النارية، حيث وبسبب سوء تخزينها ربما تعرضت للعطب ما يعني أن انفجارها سيكون خطراً.
وبحسب المراسلة فإن أصوات القنابل سُمعت في بعض المناطق الريفية. ما أثار مخاوف الأهالي الذين لم يتمكنوا من معرفة الشخص الذي قام برميها، دون الحديث عن أي أضرار مادية أو بشرية.