شهدت محاور ريف حلب الغربي اشتباكات هي الأعنف منذ فترة بعد محاولة تسلل مجموعات مسلحة تابعة لـ جبهة النصرة باتجاه مناطق سيطرة الحكومة السورية.
سناك سوري – حلب
وبحسب مصادر محلية فإن محاولة تسلل قام بها عناصر من جبهة النصرة يتبعون لما يسمى بـ “لواء “عمر بن الخطاب”. يرافقهم مقاتلون من الحزب الإسلامي التركستاني.
وأفادت المصادر لـ سناك سوري أن الاشتباكات تركزت بشكل رئيسي على محور الفوج “46” في ريف حلب الغربي ومحيط بلدة أتارب.
في حين أُشرِكَت الطائرات المسيرة بالمواجهات. حيث قالت وزارة الدفاع السورية أن 7 مسيرات تم إسقاطها قبل أن تصل إلى مدينة حلب.
الهجوم الأعنف بعد محاولة تسلل في ريف حلب الغربي
كما تشير المعلومات وحدة الاشتباكات على أنها الأعنف منذ فترة طويلة. وشارك فيها عناصر الحزب التركستاني بشكل رئيسي. وهم مقاتلون من الأيغور جاؤوا من الصين للقتال في سوريا.
وقال الصحفي المقيم في مدينة حلب “رضا الباشا”. إن الجيش السوري أفشل محاولة مجموعتين من مسلحي الأيغور التركستان الصينيين التسلل إلى نقاط الجيش في جبهة ريف حلب الغربي.
فيما قال الناطق باسم جبهة النصرة عبر تسجيل مصور بثته صفحتة مقربة للتنظيم. أن لواء عمر بن الخطاب شن هجوماً على مباني معمل الزيت حيث يتواجد عناصر من الجيش السوري.
وبحسب النصرة وهي تنظيم مسلح موضوع على قوائم الإرهاب العالمي. فإن الاشتباكات استمرت لـ خمس ساعات متواصلة وأدت لمقتل جميع عناصر جبهة النصرة المشاركين في الهجوم.
هجمات انتحارية في ريف حلب الغربي
في حين وصفت مصادر في ريف حلب الغربي لـ سناك سوري الاشتباكات بأنها عمليات انتحارية. وأن عناصر النصرة والتركستان الذين نفذوا العملية كانوا انتحاريين شنّوا هجوماً بقصد الموت وليس بقصد السيطرة.
هذا وتشهد منطقة ريف حلب الغربي توتراً متصاعداً خلال الأيام الماضية. حيث أعلن المرصد العسكري عن استهداف نقاط تجمع عسكرية تابعة للحكومة السورية في ريفي حلب وإدلب يوم 2 كانون الأول 2023.