التجربة ستعمم على باقي مناطق الشمال المستولى عليه تركياً
سناك سوري – متابعات
إمعاناً في سياسة التتريك الممنهجة التي تمارسها “تركيا” في المناطق السورية التي استولت عليها بالقوة، يستعد سكان مدينة “الباب” السورية لاستلام بطاقاتهم الشخصية الجديدة المرتبطة تماماً بكود خاص مع النفوس التركية.
ويعمل المجلس المحلي التابع لقوات “درع الفرات” في المدينة على استكمال وتجهيز “مبنى النفوس” الجديد الذي سوف يكون مرتبطاً بشكل كلي مع النفوس التركي، ويعمل بإمرته ليخدم أبناء المدينة والقرى المحيطة بها.
وذكر المكتب الإعلامي للمجلس المحلي في المدينة، على أن التجربة ستعمم على بقية مناطق “درع الفرات”، ومناطق “غصن الزيتون”، لكن لا يسمح لسكان هذه المناطق باستصدار هوية شخصية من “الباب” حالياً.
وكانت دائرة النفوس في مدينة “الباب” قد أصدرت في وقت سابق من العام 2017 عدداً كبيراً من الهويات للنازحين الهاربين من “داعش”، أو من مناطق “قسد”، غير أن التجربة الجديدة خاضعة للسلطات التركية وقوانينها التي تحكم قبضتها على الحياة هناك.
المواطنون مستاؤون من تصرفات المجلس المحلي الذي يعين من يرغب في مبنى النفوس دون أي مسابقة، متهمين الحكام الجدد بالفساد. وعلق أحد المواطنين المقيمين في “الباب” على المجلس والصورة التي يصدرها قائلاً: «بتشوف مدينة الباب والدوائر الحكومية والمؤسسات على الفيس بوك بتفكرها “نيويورك”، بتنزل على الشارع وعلى المؤسسات والمشافي بتشوفها “الصومال”، و”جيبوتي” … حسبنا الله ونعم الوكيل فيكو يا عباد الدولار».
وكانت “تركيا” قد عينت وال تركي على المدينة، وسلمت كل مؤسسات المدينة لموظفين تابعين لقوات “درع الفرات” تحت إشرافها المباشر.
اقرأ أيضاً بالفيديو: عناصر “درع الفرات” يقتحمون مشافي مدينة “الباب” مدججين بالسلاح