احتفلت “فعاليات شبابية وثقافية” اليوم بعيد العلم الروسي في ساحة الأمويين وسط “دمشق”.
سناك سوري _ متابعات
ورغم الظروف والمصاعب، بل ورغم درجات الحرارة المرتفعة. أبت تلك “الفعاليات” كما سمّتها وكالة سانا الرسمية إلا وأن تحتفل بعيد العلم الروسي في العاصمة السورية. وذلك بعد أن أضيئت دار الأوبرا السورية أمس بألوان العلم الروسي الذي شرحت “سانا” معاني ألوانه الثلاثة.
بدوره قال أمين شعبة المدينة الرابعة لحزب “البعث” “أحمد الكردي” أن المشاركة في الاحتفال تأتي للتأكيد على تعزيز العلاقة بين البلدين. ورسالة شكر على موقف “روسيا” حكومة وشعباً تجاه “سوريا” وفق حديثه.
في حين قالت أمينة فرع “دمشق” لاتحاد شبيبة الثورة “آلاء علي أمين” أن مشاركة الشباب السوريين في الاحتفالية. عربون محبة للشعب الروسي الصديق. الذي تضامن مع الشعب السوري ودعمه خلال سنوات الحرب على حد قولها.
ربما تعبّر الاحتفالية عن موقف المشاركين فيها تجاه “روسيا” وعلمها. لكنها في الوقت ذاته قد تثير غيرة بقية الدول الصديقة مثل “كوبا” و”فنزويلا” و”أبخازيا” وغيرها والتي قد تطالب بالاحتفال بأعلامها أيضاً.
في حين لا يوجد يوم محدّد للعلم السوري للاحتفال فيه في العواصم الحليفة لنختبر قدرة الشعوب الحليفة على الاحتفاء بنا رغم أزماتها والمصاعب التي تواجهها.