فنانون ينتقدون تصريف 100 دولار على الحدود.. هل تستجيب الحكومة؟
مطالب بتصريف دولار الحدود وفقاً لنشرة الحوالات كي لا يخسر السوري أكثر
يبدو أن الفنان “قاسم ملحو” واحد من المواطنين ممن يحاولون التأقلم مع فكرة تصريف 100 دولار على الحدود السورية. وأبدى رغبته بإيجاد حل للزحام على كوة الصرافة في المطارات والحدود البرية.
سناك سوري _ متابعات
وكتب “ملحو” عبر حسابه “فيسبوك”: «هل 100 ملطوش اللي لازم يصرفهن ابن البلد وهو فايت ع وطنه بسعر ترللي. عن تسعيرة البنك، بلعناها ومالنا معترضين». مضيفاً: «بس ممكن تلاقولنا آلية مختلفة بدل هالزحمة اللي عم تصير ع كوات الصرافة اول ماعم يوصل المسافر ع المطار؟».
“ملحو” ليس السوري الأول الذي يتطرق للحديث عن تصريف 100 دولار الحدود. ولا حتى الفنان الأول الذي ينتقدها. إذ قبل أيام قال زميله “أيمن زيدان” عبر صفحته الشخصية: «شارفت على السبعين من عمري ولم يحدث أن اضطررت لتصريف مائة من عملة الامبريالية. من أجل أن يفتح لي ما يسمى الوطن أبوابه، زمن المفارقات والغرابة … لا تعليق».
وعاد الحديث عن تصريف 100 دولار الحدود مؤخراً، عقب صدور قرار يتيح للزوار الإيرانيين الدفع بالليرة السورية في الفنادق خلال إقامتهم في سوريا. وهو ما دفع كثير من السوريين للمطالبة بإلغاء تصريف الـ100 دولار، أو على الأقل تصريفها وفق نشرة الحوالات.
ما حال المضطر للسفر لمدة يوم أو يومين؟
ويضطر كثير من السوريين للخروج إلى لبنان، سواء لأجل مقابلة عمل أو مقابلة في سفارة. أو حتى لزيارة الأهل، ولمدة زمنية لا تتجاوز عدة أيام، ورغم ذلك فإن تصريف الـ100 دولار مفروضة علماً أن رواتبهم ليست بالدولار.
وطالبت هذه الفئة من الناس مراراً وتكراراً بإلغاء شرط التصريف عن كل سوري مسافر لمدة شهر مثلاً. حيث أنه وخلال هذا الشهر لن يكون ذاهباً للعمل إنما لغاية ما ومن ثم يعود.
بالمقابل فإن السوريين المغتربين يرون بالقرار إجحافاً بحقهم. إذ أن دخول وطنهم مجاناً هو أبسط حقوقهم، ويطالبون بالمقابل أن يتم تصريف الـ100 دولار بسعر الحوالات لا بسعر 6532 المتعارف عليه حالياً في حين يبلغ سعر الدولار بالحوالات 9900 ليرة. وبالتالي هناك فرق شاسع يخسره السوري القادم إلى بلاده.