احتل موضوع استضافة قناة الإخبارية السورية للكاتب المصري “يوسف زيدان” مكاناً له في اجتماع الحكومة السورية الأسبوعي اليوم.
سناك سوري _ دمشق
وقال بيان رئاسة الحكومة عن الاجتماع. أن مجلس الوزراء تناول في جلسته ما أثير حول استضافة إحدى القنوات الإعلامية الوطنية. شخصية مشبوهة بفكرها وآرائها حيال العلاقات مع العدو الإسرائيلي.
وتابع البيان. أنه تم التأكيد على الثوابت الوطنية فكراً وسلوكاً تجاه العدو الإسرائيلي المحتل والتأكيد على البعد الوطني والقيمي للمؤسسات الوطنية الإعلامية. وتقرر نتيجة النقاش تكليف وزير الإعلام بتشكيل لجنة فنية متخصصة مهمتها التدقيق في المعلومات المثارة حول الأمر واتخاذ ما يلزم في حال ثبوت وجود تقصير أو خلل على حد تعبير البيان.
ورغم أن البيان لم يسمِّ بشكل صريح الكاتب المصري “يوسف زيدان” الذي ظهر على شاشة الإخبارية مؤخراً. إلا أن اللقاء معه على الشاشة الرسمية أثار جدلاً أشعلته عدة شخصيات في مقدمتها المدير السابق للقناة “مضر إبراهيم”.
حيث اتهم منتقدو اللقاء “زيدان” بأنه مناصر للتطبيع مع كيان الاحتلال وأن استضافته لا تليق بالقناة الرسمية السورية. والتي حذفت المقابلة من منصاتها وأصدرت بياناً قالت فيه أنها ستكون أكثر دقة في اختيار ضيوفها. وأن الحلقة التي استضافت “زيدان” لم تتطرق لأي عبارة أو تلميح للتطبيع مع الاحتلال أو أي عبارة تخالف الثوابت الوطنية السورية وفق حديثها.
وسبق للكاتب المصري أن نفى الاتهامات الموجهة إليه بإعلان رغبته بزيارة “تل أبيب”. لكنه واجه هجوماً عنيفاً في بلاده واتهامات بدعوته للتطبيع. وأحاله اتحاد كتّاب مصر للتحقيق بسبب تلك الاتهامات ما دفعه لإعلان الاستقالة من الاتحاد.