أخر الأخبار

أقراص العيد في ريف حماة .. أجواء احتفالية في صناعة الحلوى الأشهر

على وقع المواويل والعتابا .. تنضج أقراص العيد بين أيدي النساء في ريف حماة

على وقع ترانيم “نسايمكم تداوي الجرح ويطيب. هلي يا لعلمتني الوفا والطيب” تنضج أقراص العيد بين أيدي النساء في ريف “حماة” الغربي.

سناك سوري- خاص

تشترك الشمرا واليانسون والمحلب وجوزة الطيب. وحبة البركة والسمسم والهال في إضفاء نكهة مميزة لحلوى العيد المعجونة من الطحين والسمن والسكر. ليتم تقديمها محملة بالحب والأمنيات السعيدة للضيوف.

تجتمع النسوة حول “صواني” الحلويات. تتبادلن الأغاني والمواويل التي توارثنها عن عائلاتهن. ومن موال لموّال تنتهي مرحلة إعداد أقراص العيد لتبدأ بعدها مرحلة استقبال الأحبة والأقارب. في جمعة يوحدها حبّ “قراص العيد”.

التحضيرات التي تسبق أيام العيد واحدة في مظهرها العام على امتداد الجغرافيا السورية والتي تبدأ بترتيب البيت وتنظيفه قبل أيام من بدء العيد وصولاً إلى تجهيز ضيافة عيد الأضحى.

السيدة “فضة شحود” في حديثها مع  سناك سوري قالت: « عيد الأضحى يعني مناسبة لنضحي فيه. كل حدا حسب استطاعته. وهو مناسبة للفرح عند الكبير والصغير باجتماعات العيلة ورجعة الغايبين».

وتتابع “شحود” «زورونا وتعالوا دوقوا قراص العيد. نحنا منحب كل الناس تجي وتدوق حلوياتنا. لأنو البركة من الله بتنزل عالأكل اللي بتاكل منه الناس».

وعن ختام عملية صناعة أقراص العيد الحلوى التراثية الأكثر شهرة في ريف حماة الغربي. تقول “شحود” « بعدما نعجن العجينة ونحضرها. منخمرها ومندوقها لكلّ المحبين».

تشتهر مناطق ريف “حماة” الغربي بصناعة “أقراص العيد” بطريقة مميزة أعطت المنطقة شهرة واسعة في “سوريا”. ميّزت أعيادها ومظاهرها الاحتفالية.

وأنتم ما الحلوى الأكثر شهرة في مناطقكم وتقدمونها خلال العيد؟

زر الذهاب إلى الأعلى