مناطق سيطرة المعارضة بريفي “حلب” و”إدلب” تشهد إنفلاتاً أمنياً غير مسبوق
محلي “أعزاز” يصدر قراراً بمنع المظاهر المسلحة ووقفة احتجاجية في قرية “كفر نوران” ضد غياب المؤسسات الأمنية
سناك سوري-حلب
أمام الإنفلات الأمني الذي يهدد المدينة وأهلها، أصدر المجلس المحلي في مدينة “أعزاز” قراراً بإلغاء المظاهر المسلحة في المدينة.
وتضمن القرار الذي حصل “سناك سوري” على نسخة منه إفراغ المدينة الخاضعة لسيطرة فصائل “درع الفرات” المدعومة تركياً من كافة المقرات العسكرية ومنع اللثام وفيميه السيارات وحمل أي نوع من السلاح داخلها، ومنع إقامة الحواجز داخل المدينة أو على أطرافها إلا من قبل مديرية الشرطة.
ورحب الأهالي بالقرار خصوصاً مع كم إطلاق النار الكبير الذي تشهده المدينة بسبب أو بغير سبب والذي أدى لوقوع العديد من الضحايا مؤخراً، إلا أنهم تخوفوا من عدم استجابة الفصائل له، خصوصاً أنهم تظاهروا يوم الأربعاء الفائت ضد قوات الأمن والشرطة في المدينة، على خلفية اختطاف سيدتين، حيث توجهوا إلى مقر قوات الشرطة والجهات الأمنية في المدينة وقاموا بإحراق الإطارات وإطلاق هتافات ضد الفصائل طالبوا من خلالها ببسط الأمن وتعزيز دور الشرطة وإخراج كافة الفصائل من المدينة.موقع سناك سوري
اقرأ أيضاً: مظاهرة بلا أعلام في “أعزاز”.. على الفصائل الخروج من المدينة فوراً!
ولا تبدو قرية “أورم الكبرى” بأفضل حال من جارتها “أعزاز” من ناحية الإنفلات الأمني، حيث أقدم مجهولون على إطلاق النار بوجه اثنين من حراس أحد المعامل في محيط المدينة ما أدى لمفارقتهما الحياة على الفور.
وفي قرية “كفر نوران” المجاورة، نظم أهلها وقفة احتجاجية ضد الإنفلات الأمني وغياب المؤسسات الأمنية عن الساحة، وهو ما أدى لانتشار التفجيرات والاغتيالات وعمليات الاختطاف المستمرة، ودعا المحتجون إلى منع اللثام الذي يضعه بعض مقاتلي الفصائل في القرية.
وقال ناشطون من القرية إن أهلها باتوا يتحاشون الخروج من منازلهم أو إرسال اطفالهم إلى المدارس خشية الاختطاف وإطلاق النار والتفجيرات.
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريفي “إدلب” و”حلب” إنفلاتاً أمنياً غير مسبوق، بدأ يتصاعد عقب إعلان الاتفاق بين “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا” منتصف شهر نيسان الجاري.
اقرأ أيضاً: بعد موجة الاغتيالات “حالة طوارئ في إدلب”