الغربي يحدد موعد زيادة الراتب

سناك سوري-دمشق

رأى الدكتور عبد الله الغربي وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن أي زيادة على الراتب حالياً ستؤدي إلى تضخم كبير ينعكس سلباً على المواطن وسعر الصرف، وتلك العبارة كنا قد سمعناها سابقاً على لسان رئيس الحكومة ووزير المالية، “يعني الموشح ذاتو عمنقلكن ياها بطريقة أدبية زودة راتب مافي هلا”.

ولكن الوزير الغربي بتصريحه الصحفي هذا يكون قد تفوق على زميليه في الحكومة إذ دعا المواطن السوري للانتظار حتى الشهر الأول أو الثاني من العام القادم حتى تكون المعامل قد أقلعت بشكل صحيح “عأساس المواطن عندو شي تاني غير الانتظار ليعملو”، فحينها “تستطيع” الحكومة زيادة الرواتب بنسبة “قد” تصل إلى 100% “لكن” ليس دفعة واحدة، “باختصار خففو نق عالحكومة منشان زودة الرواتب ولاتحلمو بزيادة خيالية”.

وتعالت في الفترة الماضية أصوات المواطنين تطالب بزيادة على الراتب لتحسين مستوى المعيشة الذي يشهد أسوأ وضع له منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011، تلك الأصوات لم تستطع أن تؤثر في قرار الحكومة تأجيل الزيادة على الراتب ولكن جعلتها تنزل من “عليائها” قليلاً لتلطف الأجواء ببعض التصريحات إسوة بالتصريح الحالي للوزير الغربي ومن قبله وزير المالية ورئيس الحكومة.

يذكر أن آخر زيادة على الراتب في سوريا كانت في الشهر 6 من عام 2016، وهي عبارة عن 7500 ليرة كبدل معيشة، وقد تزامنت مع ارتفاع أسعار المحروقات، “يعني طارت قبل ماتقبض”.