قال عضو لجنة مربي الدواجن، “حكمت حداد”، إنه من الواضح أن سعر الدجاج سينخفض. فالوضع بات أفضل لمربي الدواجن، وبعضهم عاد للتربية وهذا سيؤدي لتحسن الإنتاج. (قولوا الله يا سوريين، الفروج راجع).
سناك سوري-متابعات
ويعتبر تصريح “حداد” هذا الأول من نوعه منذ فترة طويلة، الذي يتم فيه توقع انخفاض الدجاج، بينما كانت التوقعات دائما بارتفاع سعره. ودائما كانت تتحول إلى واقع. (بلك هالمرة كمان بتصير واقع ومنرجع ناكل جاج).
وأضاف “حداد” في تصريحات نقلتها أرابيسك إف إم، أنه في حال تم استيراد الأعلاف عن طريق المنصة وانخفضت أسعارها فإن الانفراج سيكون أكبر. (شو ناطرين الناس بدها تاكل جاج بقا).
واقترح على الحكومة أن تعطي القطع الأجنبي لمؤسسة الأعلاف لتستورد مباشرة من لبنان كون أسعار الأعلاف لديهم أقل من “سوريا”. وذلك عوضاً عن إعطاء المجال للمستورد لاستيراد المادة عن طريق المنصة.
وبحسب “حداد”، فإنه من الممكن استيراد الذرة البلدية من العراق كون سعرها رخيص. وهذا ما سيساهم بانخفاض سعر الدجاج في السوق مباشرة.
“حداد” قال إن تجار الأعلاف حققوا أرباحاً كبيرة سابقاً، فكانوا يشترون العلف بالقطع الأجنبي المدعوم ويخزنونه ولا يقومون بالبيع حتى ترتفع الأسعار. يساعدهم في ذلك عدم وجود رقابة ومتابعة، مضيفاً أن عدد أولئك التجار لا يتجاوز الـ10 أشخاص. (يعني صار في بسوريا 10 مليارديرية أعلاف جدد؟).
وفيما يخص سعر كيلو شرحات الدجاج الذي وصل إلى 60 ألف ليرة. قال “حداد” إن من يبيع بهذا السعر مُستغل ويأخذ أسعار أعلى بكثير من التكلفة. معتبراً أن تسعيرة التجارة الداخلية مجزية، وأضاف أنه اشترى كيلو الشرحات بـ43 ألف ليرة من الدويلعة.
يذكر أن سعر الدجاج ارتفع بدرجة كبيرة مؤخراً، إذ بات ثمن الدجاجة الواحدة يتجاوز الـ60 ألف ليرة سورية. وهو ما أدى لإخراج لحم الدجاج من موائد غالبية السوريين الذين باتوا عاجزين عن شرائه حتى بالقطعة.
