قال رئيس مجلس مدينة “حماة”، “مختار حوراني”، إن مهنة عامل النظافة تعتبر من المهن الشاقة. التي تحتاج لقوة بدنية ومواصفات خاصة. معتبراً أنه من الصعب على الإناث القيام بها. (شو يا سيدات شو رأيكن توافقوا عالفكرة وتبطلوا تشتغلوا الأعمال المنزلية؟).
سناك سوري-متابعات
حديث “حوراني” جاء من خلال لقاء عبر شام إف إم، تحدث فيه عن تعيين 38 عاملة نظافة في “حماة” بموجب مسابقة مركزية. وقال إنهم طالبوا أن يكون العمال من الذكور، إلا أن التنمية الإدارية نوهت أنه لا تمييز بين الذكور والإناث بالتوظيف.
“حوراني” تمنى من المحافظة إعادة النظر بأمرهنّ. لافتاً أنها المرة الأولى التي تعين النساء فيها بهذه المهنة بالمحافظة.
ويحمل كلام رئيس البلدية تمييزاً واضحاً ضد النساء، فهو قد افترض أنهنّ لن يستطعنَ القيام بالمهمة لمجرد أنهنّ نساء. هذا من جهة ومن جهة ثانية، فإن اللاذقية والقامشلي كانتا سباقتين بهذه التجربة وهناك العديد من عاملات النظافة اللواتي يعملنَ بالمهنة إلى جانب الرجال.
وبعيداً عن مفهوم التمييز، فإنه بالاستناد إلى تصريحات “حوراني”، ينبغي على الرجال أخذ مهمة الأعمال المنزلية ونظافة المنزل على عاتقهم. كونها بحسب وجهة نظر رئيس البلدية مهنة شاقة تحتاج للرجال، فهل هو ذاته يقوم بتلك الأعمال عوضاً عن زوجته في المنزل؟.
يذكر أن النساء في “سوريا” خضنَ العديد من الأعمال التي كانت حكراً على الرجال لسنوات طويلة. وبتنَ يعملنَ كسائقات تاكسي وحتى كقارئات لعدادات الكهرباء ومراقبات في التجارة الداخلية وحماية المستهلك.
هامش نسوي: يعني هي أعمال النظافة وقت تكون بدون راتب ببيت الزوجية بتكون سهلة. ولما تصير مع راتب خارج البيت بتصير صعبة وخاصة بالرجال؟.