قال مدير عام المؤسسة العامة للتجارة الخارجية، “شادي جوهرة”، إن أحد المشاركين في مزاد للمؤسسة، اشترى سيارة بمبلغ 2.5 مليار ليرة سورية. وهذا كان أعلى سعر يدفع ثمن سيارة في المزادات. (حدا معو شغلة 5000 ليرة دين لآخر الشهر؟).
سناك سوري-متابعات
وأضاف “جوهرة” في تصريحات نقلتها تشرين المحلية، أنهم أعلنوا مؤخراً عن مزاد علني جديد لبيع 126 سيارة متنوعة. وقال إن بعض تلك السيارات يعود لجهات عامة وبعضها مصادرة ومتروكة وهي من سنوات صنع وأنواع مختلفة.
بالعودة إلى مبلغ الـ2.5 مليار ليرة الذي تم شراء سيارة فيه من أحد الأشخاص. ودخولاً في سردية “كيف ووين ولمين ومن وين”. في حال كانت تلك السيارة حكومية وتعود لأحدهم، فمن حق المواطن السوري أن يعرف من هو ذلك المسؤول الذي “يمتطي” سيارة بهالقد من مئات الملايين، (مو مشان شي، مشان يشوف حالو بمسؤولينو وإمكانياتهم).
وفي حال كانت من ضمن السيارات المهربة إلى داخل البلاد والتي تمت مصادرتها، فهناك فضول كبير يعتري المواطن ليعرف “كم فيه واحد من يلي أبو زيد خالهن وقادرين يشتروا هيك سيارة؟”. عموماً من يستطيع دفع مئات ألوف الدولارات ككلفة لحفل زفاف في عاصمة دولة شقيقة “يفعلها”، ومن حقه أن “يفعلها”، تماماً كما من حق المواطن أن “يفعلها”. (وكل واحد بيفعل حسب إمكانياتو والمعنى بقلب المحررة).
يذكر أن مصدر حكومي لم تذكر صحيفة الوطن اسمه، كان قد قال في تصريحات سابقة، إن المبالغ التي تدفع كثمن للسيارات في المزاد “عادية”. (هي طلعت عادية بس تفكيرنا المو عادي بنوب).