الرئيسيةسناك ساخر

قطنا: آمل أن نتجاوز هذه المرحلة بقليل من الصبر

وزير الزراعة يتوقع أن يحمل القادم انفراجات

قال وزير الزراعة “حسان قطنا”، إن أسعار اللحوم ترتفع بشكل طبيعي خلال الشتاء مع بداية المراعي الطبيعية، وتوفر الأعلاف. ما يؤدي لامتناع المربين عن البيع ويؤجله إلى ما بعد الربيع، لافتاً أنه وبسبب الشح وانخفاض القدرة الشرائية «أصبحنا نحس بأي نقص يحصل وبأي ارتفاع على الأسعار».

سناك سوري-متابعات

وأضاف “قطنا” في تصريحات نقلتها الوطن المحلية، أنه لا يمكن نفي وجود عمليات تهريب من قبل “بعض ضعاف النفوس”. لافتاً لضبط تلك الحالات، وقال إن هناك العديد من العوامل التي أدت لارتفاع سعر اللحوم، مثل التغيرات المناخية وقلة الأعلاف.

وتحدث الوزير عن عمل الزراعة مع مصرف “سوريا” المركزي ووزارتي المالية والاقتصاد، لتقديم التسهيلات للتجار لاستيراد أعلاف بكميات كبيرة. وتخفيض الرسوم والضرائب.

ضعف القدرة الشرائية أحد العوامل التي تؤثر في انخفاض عمليات التربية، وفق “قطنا”، لافتاً أنه من الصعب تقديم الدعم للأعلاف والمحروقات لتخفيض الكلفة كونه يحتاج مبالغ مالية ضخمة جداً. وقال إنه من «المفروض أن يتوازن الدخل مع الاحتياج، وحالياً هناك ظروف صعبة اقتصادياً تمر بها البلاد، ويتم العمل بالبحث عن البدائل». (هي البدائل شو هي وأيمت بتصدر؟).

“قطنا” قال إن الحكومة ضاعفت الرواتب بالسنوات الماضية، لكن «التضخم وارتفاع سعر الدولار عالمياً أخذا جزءاً كبيراً جداً من الجهود الحكومية. في تحسين الوضع المعيشي». (تضخم قليل أدب، ودولار متآمر).

فكرة استيراد اللحوم غير مطروحة وفق “قطنا”، لافتاً أنه من الأفضل استيراد الأعلاف، وقال إنهم سمحوا سابقاً بتصدير الأغنام بشرط استيراد رأسي غنم بيلا عوضاً عن كل رأس غنم مصدر. «إلا أنه لم يتناسب مع أذواق المواطن السوري، كما تم استيراد بلوكات لحم مجمد إلا أنها تحولت إلى فرصة للغش بواسطة الأطعمة المطبوخة في بعض الأماكن».

وفي نهاية حديثه قال وزير الزراعة إنه يأمل بتجاوز هذه المرحلة بقليل من الصبر، وتوقع أن القادم يحمل انفراجات تنعكس على كل القطاعات بما فيها الثروة الحيوانية.

يذكر أن سعر كيلو غرام لحم العجل تجاوز الـ60 ألف ليرة ببعض المناطق، وسعر كيلو غرام الخروف وصل إلى 75 ألف ليرة. في وقت لا يتجاوز متوسط الرواتب الشهرية للعاملين بالدولة الـ125 ألف ليرة.

اقرأ أيضاً: قطنا: تصدير الزيت نتيجة الفائض الذي سببه انخفاض القدرة الشرائية للناس

زر الذهاب إلى الأعلى