ما يثير العجب العجاب، أنه وعلى الرغم من أزمة المحروقات الحالية من بنزين ومازوت وحتى فيول وغاز خاص بالتوليد الكهربائي. إلا أن أزمة الغاز المنزلي لا تكمن بالمادة بل “بالأسطوانة”.
سناك سوري-متابعات
حيث قال مصدر في فرع محروقات “حماة” لم تذكر صحيفة الوطن المحلية اسمه، أن الغاز السائل متوفر والمشكلة بعدم وجود إسطوانات فارغة لتعبئته.
وأضاف: «عممنا على المعتمدين الرئيسيين بمختلف مناطق المحافظة وعددهم نحو 1050 معتمداً، لجمع الأسطوانات الفارغة من المواطنين الذين وطّنوا بطاقاتهم لديهم. وعددها نحو 445 ألف بطاقة عائلية وذلك بأرقام محددة، وتسليمها لقسم الغاز بالفرع، ولوحدة التعبئة بمصياف». وخلال يوم واحد فقط ورد للفرع بحسب المصدر نحو 8 آلاف إسطوانة، ستتم تعبئتها.
بمعنى آخر “هاتوا الإسطوانة عبوها وروحوا”، ومن يدري ربما خلال الأيام القادمة كل واحد بيجيب إسطوانتو، وبيعبيها بحسب مصرياتو. (والسما أعلم).