بينما ينتظر غالبية السوريين اليوم إعلان اتفاق بين الحكومة و”قوات سوريا الديمقراطية”، بوصفه سيقطع الطريق على “تركيا” من شن عدوان جديد أولاً. وبكونه سيخفف الكثير من الأزمات الحالية مثل المحروقات ثانياً، إلا أنها ليست المرة الأولى التي ينتظر فيها السوريون مثل هذا الاتفاق ولعلها تكون الأخيرة فيتم التوصل إليه أخيراً.
سناك سوري-متابعات
مصادر متابعة لم تذكر صحيفة الوطن اسمها، نفت التوصل لأي اتفاق يتضمن دخول الجيش السوري إلى المناطق الشمالية الشرقية وانتشاره على الحدود. وأضافت أنه حتى اللحظة لم يتم التوصل لأي تفاهمات أو التوقيع على اتفاقيات مكتوبة.
المصادر ذاتها، قالت إن قائد القوات الروسية في “سوريا”، “ألكسندر تشايكو”، زار “القامشلي” أمس الأحد والتقى قائد “قسد”، “مظلوم عبدي”. حيث قدم “تشايكو” عرضاً يقضي بانسحاب “قسد” لـ30 كم ويدخل الجيش السوري مكانها على طول الحدود، تنفيذاً لاتفاق سوتشي الموقع عام 2018. ولم تذكر المصادر أي تفاصيل حول رد “عبدي” على الاتفاق.
وفشلت كل المحاولات السابقة للتوصل إلى اتفاق بين الطرفين، رغم أن لكليهما مصلحة كبيرة به، وأكثر المستفيدين سيكونون السوريون عموماً على امتداد الجغرافية السورية.
وبدأت “تركيا” عدوانها الأخير على الأراضي السورية قبل نحو أسبوع، متذرعة بتورط “قسد” بالمسؤولية عن “تفجير إسطنبول”. فيما هدّد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” بشنّ هجوم بري على مناطق الشمال السوري.
اقرأ أيضاً: لليوم الثامن على التوالي .. استمرار العدوان التركي على الشمال السوري