محسن غازي: الدراما السورية تعرضت للقسوة من جهات خارجية
محسن غازي: رأس المال الذي قُدم لم يكن مخلصاً للرسالة السورية

قال نقيب الفنانين “محسن غازي” أن الواقع الذي تعيشه الدراما السورية والوضع المحيط بها استدعى قيام الورشة الخاصة لصناعة السينما والدراما، لمناقشة السلبيات والإيجابيات وإيجاد حلول للنهوض بها.
سناك سوري – متابعات
وتابع “غازي” خلال لقاء مع “فوشيا” أنه لا يمكن نكران أن الدراما السورية، احتلت مكانتها بالمشهد الإبداعي العربي ووجدان المشاهد، وأنها ولّدت أسماء في عالم التمثيل أصبحوا أرقاماً على مستوى الدول العربية.
كحال باقي القطاعات، ومن وجهة نظر “غازي” تأثرت الدراما بالحرب، كما تعرضت لنوع من القسوة والخيانة من جهات خارجية أغلقت الأسواق أمامها، وغيبت رؤوس الأموال المنتجة للدراما السورية، وذهبت للشأن السياسي ما ساهم بهجرة الفنان السوري بحثاً عن فرص عمل.
وأضاف أن رأس المال الذي قدم، لم يكن مخلصاً للرسالة السورية بالمضامين التي قدمها في الخارج والداخل.
و تطرق “غازي” إلى الحاجة لكتّاب حقيقيين، وذلك إيماناً بدور الدراما في نهضة المجتمع والمساهمة بالارتقاء بمستواه وتعميق الانتماء للوطن، ودورها التربوي.
اقرأ أيضا: الشائعة تتحقق … محسن غازي نقيباً للفنانين رسمياً
و أشار أن ذلك كله يغلف بالفوضى من قبل المنتجين لها، غياب التنسيق ومحاربتهم لبعضهم بالتسويق والأفكار، ويعتقد أنه ليس هناك قرار مستقل للقائمين على الشأن الدرامي، وأن رأس المال الوافد مازال متحكماً بالمحتوى الفكري الذين يقومون بتصويره بحدود وليس بالمطلق.
ومن الواجب برأيه مناقشة كل ما سبق خلال الورشة، ليستقيم من خلال وضع استراتيجية حقيقية لخطة انتاجية من خلالها، تحدد المضامين وفاء للحالة السورية بما تمثله وتكون داعمة لباقي المؤسسات، كما ذكر أنه تم الحديث عن دراما الطفل وماهي دورها اتجاهه.
اقرأ أيضاً: محسن غازي يكشف كيف فصل جورج وسوف من النقابة ثم عودته إليها