جمال القادري: نحتاج إلى ثقافة عمل واضحة

قال رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في “سوريا” “جمال القادري”، إن سياسات التوظيف في القطاع الحكومي غير صحيحة. لافتا أن إعادة تنظيم هذا الأمر سينعكس إيجابا على الاقتصاد السوري.

سناك سوري-متابعات

وخلال ورشة تنظيم سوق العمل في البلاد، التي أقامها اتحاد العمال بالتعاون مع المرصد العمالي للدراسات والبحوث أضاف. “القادري” أنه ورغم الجهود الحكومية لتصحيح الاختلالات، لكنها لم ترقّ بعد إلى مستوى الاستراتيجية المتكاملة التي. تعالج مشكلات العمالة وقال: «نحتاج إلى ثقافة عمل واضحة وقاعدة لبيانات تنظيم سوق العمل».

حصة العامل من الناتج الإجمالي المحلي متواضعة جدا، وفق “القادري”، وأضاف، أنه لا يوجد بيانات دقيقة عن نسبة الشباب. الذين هاجروا، ولا عن قواعد بيانات قوة سوق العمل «وما زلنا نعتمد على أرقام ما قبل الأزمة والأرقام الحالية تعتمد على تقديرات وليست مسوحاً ميدانية حقيقية».

اقرأ أيضاً: سوريا: بيانات الإحصاء تظهر انخفاض البطالة بنحو 10%.. عمتلاقوا شغل؟

حتى اليوم ماتزال الجامعات تخرج موظفين وكوادر بشرية، لا وجود لها في سوق العمل وفق “القادري” لافتا أنه ورغم الثورة الرقمية. إلا أن الارتباط بالقبول الجامعي مايزال مستمراً وحتى القطاع الخاص تقليدي ولا يطلب عمالة ماهرة.

وقال رئيس اتحاد نقابات العمال، على هامش الورشة في تصريحات نقلتها الوطن المحلية إن «الاقتصادات التي تعاني من اختلالات. في سوق العمل غالباً ما تكون اقتصاديات منفرة للاستثمار ونحن اليوم مقبلون على مرحلة إعادة إعمار وقد قطعنا خطوات واسعة باتجاه تشجيع. الاستثمارات من خلال إصدار قانون جديد للاستثمار يضم العديد من الحوافز». ويرى “القادري”، أن قانون الاستثمار يجب أن يتم استكماله، بتصحيح اختلالات سوق العمل.

وخلال الورشة، وعد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل “محمد سيف الدين”، بحدوث “ثورة تشريعية” لكل القوانين، لافتا أن أول خطوة. لتحسين الرواتب والأجور ستكون من خلال الحوافز الإنتاجية التي تتيح للعامل أن يأخذ 300 بالمئة من أجره كحوافز شهرياً، والإداري 200 بالمئة.

اقرأ أيضاً: القادري من إيطاليا يدعو لفضح المجرم الحقيقي بالفم الملآن