أخر الأخبارالرئيسيةتقارير

دمشق: طبيبة بشهادة مزورة تدير مركز تجميل يجري عمليات في المزة

كيف يجرؤ أحدهم أو إحداهن على تزوير شهادة طبية والعمل بها بهذا الوضوح؟

كشفت وزارة الداخلية أمس الإثنين، عن حادثة خطيرة، بعد أن أوقفت سيدة زورت شهادة الطب، وتقوم بإجراء العديد من عمليات التجميل، ضمن مركز تجميل في “المزة” بـ”دمشق”، والذي تم إجراء العديد من عمليات زرع الشعر، وعمليات تجميل أخرى فيه.

سناك سوري-دمشق

وزارة الداخلية ذكرت في بيانها حول الحادثة، أن السيدة التي تدير المركز، تحمل شهادة مزورة منسوبة لكلية الطب البشري من إحدى. الجامعات داخل “سوريا”، بالإضافة إلى بطاقة عضوية نقابة الأطباء وهي مزورة كذلك.

الداخلية لم تكشف منذ متى وتلك السيدة تعمل بشهادتها المزورة، داخل مركز تجميل في منطقة شهيرة كـ”المزة”، إلا أن الحادثة. عموما من شأنها أن تفتح باب السؤال حول إمكانية وجود المزيد من الأطباء الذين يحملون شهادات مزورة كذلك.

إلى جانب تزوير الشهادات الطبية، سبق أن كشف نقيب أطباء “ريف دمشق”، “خالد موسى”، شهر نيسان الفائت، عن رصد 3 حالات. لأشخاص يزاولون مهنة الطب في المحافظة دون أي شهادة، ولمدة تتراوح بين سنة وحتى 4 سنوات.

نقيب الأطباء “غسان فندي”، حاول تبرير سبب وجود مركز تجميل تديره سيدة بشهادة مزورة، وقال في تصريحات نقلتها الوطن المحلية، إن العديد من مراكز التجميل. لم تحصل على ترخيص لا من وزارة الصحة، ولا من مديرية المهن والرخص في مراكز المحافظات، ولفت إلى أن المركز المضبوط ربما يكون أحد تلك المراكز.

فكيف إذا للقوانين أن تغفل وجود مراكز طبية غير مرخصة، حتى لو كانت للتجميل، بكل ما تحمله من خطورة عالية. على حياة المرضى والمراجعين.

اقرأ أيضاً: بعد 4 سنوات.. الكشف عن أطباء يزاولون المهنة دون شهادة 

زر الذهاب إلى الأعلى