“أردوغان” يقول إنه لن يتوقف قبل الوصول إلى القامشلي!
سناك سوري-متابعات
أكد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، أن “تركيا” عازمة على مواصلة عدوانها تحت مسمى “غصن الزيتون” في “سوريا”، حيث ستمتد العملية إلى كل الحدود، حتى تتمكن من القضاء على ماقال إنهم “الإرهابيين”.
وأضاف “أردوغان” في تصريحات نشرتها وكالات أنباء تركية:«بالسيطرة على “عفرين” نكون قطعنا أهم مرحلة في “غصن الزيتون” وستتبعها “منبج، عين العرب، رأس العين، تل أبيض، القامشلي” حتى القضاء على كامل الحزام».
واعتبر أن:«ما يقوم به الجيش التركي في “عفرين” ومناطق أخرى هو كفاح من أجل الأمن القومي التركي».
اقرأ أيضاً: بعد شهرين داميين.. تركيا تحتل عفرين رسمياً
من جهته، اتهم مجلس “سوريا الديمقراطية”، الرئيس التركي، باختلاق “حجج واهية”، لمهاجمة مساحات “شمال سوريا”، الخاضعة لسيطرة المقاتلين الكرد.
وأوضح المجلس أن:«الشعب السوري لن يتوانى عن مقاومة العدوان التركي وسيصعد من نضاله حتى تحرير “عفرين” وإعادة أهاليها إليها».
بدورها، وصفت “وزارة الخارجية والمغتربين السورية”، أن سيطرة “تركيا” على مدينة “عفرين” بأنه «عمل غير مشروع»، و «يتناقض مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي»، مطالبة “تركيا” «بالانسحاب فورا من الأراضي السورية التي احتلتها».
وأضافت الوزارة، في رسالتين متطابقتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، بحسب وكالة (سانا)، أن الجيش التركي ارتكب «جرائم وممارسة سياسة التطهير العرقي في “عفرين”، فضلا عن نهب ممتلكات المواطنين وتدمير منازلهم وتوقيف الكثير منهم، ما يشكل جرائم ضد الإنسانية».
اقرأ أيضاً: عناصر من الجيش الحر “تعفش” عفرين وقادته يصدرون بيانات منع للسرقة!
وأشارت وزارة الخارجية إلى أن «النظام التركي هدد باحتلال مزيد من الأراضي السورية في محافظات “حلب” و “الرقة” و”الحسكة”، رغم جميع القرارات الصادرة عن “مجلس الأمن” والتي أكدت ضرورة الحفاظ على وحدة أرض وشعب” سوريا” واحترام سيادتها».
يشار إلى أن “تركيا” بدأت منذ 20 كانون الثاني الماضي بالمشاركة مع فصائل “درع الفرات”، عدوانها على “عفرين” وتمكنت الأحد الماضي 18 آذار الماضي من السيطرة الكاملة على المدينة مخلفة الكثير من الضحايا والدمار.