بعد بشائر انفراج الأزمة … طوابير انتظار البنزين لا تعطّل في العيد
كيف استقرّ وضع البنزين في المحافظات أول أيام العيد
تفاوتت مشاهد أزمة البنزين بين المحافظات والمناطق السورية مع أول أيام العيد، حيث شهدت بعض المدن استمراراً لاصطفاف الطوابير على الكازيات بينما انحسرت مظاهر الأزمة في محافظات أخرى بالتزامن مع الحديث عن انفراج في أزمة المحروقات بحسب وزير النفط مع وصول دفعة من المشتقات النفطية إلى الموانئ السورية.
سناك سوري – خاص
حيث شهدت محافظة “اللاذقية” بحسب مراسلة سناك سوري، استمراراً لطوابير انتظار البنزين المباشر بسعر 2500 ليرة و”الأوكتان 95″ بسعر 3000 ليرة ، وأمضى كثيرون من أبناء المحافظة أول أيام العيد على طابور المحطات على أمل تأمين البنزين لسياراتهم لقضاء مشاويرهم مع أسرهم في فترة العيد.
وفي “دمشق” غاب الإعلان الرسمي من المحافظة عن المحطات التي توزّع البنزين بالسعر المباشر، بينما تراوحت مدة انتظار رسالة البنزين المدعوم بين 16 و19 يوماً، وتفاوت سعر الليتر في السوق السوداء بين 6000 و 7500 ليرة.
وقال مراسل سناك سوري في “حلب” أن مدة انتظار رسالة استلام البنزين امتدت إلى 16 يوماً لدى معظم المواطنين عوضاً عن 10 أيام فقط وعدت بها الوزارة، بينما وصل سعر ليتر البنزين في السوق السوداء إلى 9 آلاف ليرة بالتزامن مع شائعة عن نية الوزارة رفع السعر أمس رغم النفي الرسمي لذلك.
لكن البنزين بسعر البيع المباشر 2500 ليرة توافر في محطتي “سادكوب” بحي “الزبدية” و”الحمصي” بحي “الصالحين” وسط ازدحام شديد للسيارات، فضلاً عن توافر البنزين “أوكتان 95” بسعر 3000 ليرة، في محطتي “سادكوب” بحي “الزبدية” و”طريق الشام” بعد مفرق “كفرجوم” إلا أن ذلك لم يخفف من وطأة الازدحام حتى صباح اليوم الأول من العيد، في وقتٍ أعلنت فيه محافظة “حلب” أسماء 7 محطات لبيع البنزين المباشر 3 منها خارج المدينة، لكن قلة الكميات تؤدي في كثير من الأحيان لإمضاء أكثر من يوم على طابور الانتظار لنيل حصة من التعبئة.
اقرأ أيضاً: مصدر: إجراءات جديدة من وزارة النفط بخصوص تعبئة البنزين
أما في “دير الزور” فغابت مشاهد الأزمة وصفوف الطوابير عن المحطات، بعد أن تم تأمين بنزين “أوكتان 95” لطرحه في محطة “سادكوب” للبيع، كما انحسرت طوابير الانتظار على محطات “درعا” بعد وصول دفعات من بنزين “أوكتان 95” وتعبئة المواطنين لسياراتهم بسعر 3000 ليرة، بعد أن وصل سعر الليتر في السوق السوداء إلى 5 آلاف.
مراسلة سناك سوري في “مصياف” قالت أن انتظار المواطنين على الطوابير استمر على كازية “فؤاد زريق” على أمل وصول البنزين يوم غد، بينما يتسيّد الانتظار أول أيام العيد بعد أن تراوح سعر البنزين الحر بين 7500 إلى 9000 ليرة، في وقتٍ توافر فيه المازوت بسعر البيع المباشر 1700 ليتر وبلغ السعر الحر له 4000 ليرة.
وفي “السويداء” نقلت مراسلة سناك سوري عن لجنة المحروقات أنه لا يوجد طلبات بنزين للبيع المباشر اليوم مع تراجع في حجم الازدحام على المحطات، بينما تراوحت مدة انتظار رسالة البنزين بين 13 إلى 17 يوماً وبلغ سعر الليتر الواحد في السوق السوداء 4500 ليرة.
اقرأ أيضاً: وزير النفط يعلن انفراج أزمة البنزين .. واعتقال يشعل اشتباكات مسلحة