أبو عمشة في إدلب بعد غياب منتشياً بقصائد المديح
ربعك نشامى وحنا للموت وياك ... أبو عمشة يزور مناطق سيطرة الجولاني
يتصدّر قائد فصيل “السلطان سليمان شاه” مضافة إحدى قبائل “إدلب” محاطاً بوجهاء القبيلة المرحّبين بإطلالته بعد غياب.
سناك سوري _ متابعات
وبثقة القائد المنتصر في 4 حروب عالمية على الأقل، يبتسم “أبو عمشة” مصغياً لقصيدة ترحيب تمتدح خصاله وبطولاته، رغم أنه عمّم سابقاً على أنصاره بألّا يكيلوا عليه المدائح نظراً لشدة تواضعه.
«ربعك نشامى وحنا للموت وياك» يقول الشاعر الذي يدخل “غينيس” في سرعة إلقاء قصيدته كأنها مخزن سلاح رشاش انهال به مديحاً على “أبو عمشة” الذي لا يبدو أنه قد فهم تفاصيل الكلمات لكنه استوحى أنها تمتدحه فابتسم وهزّ رأسه.
للمرة الأولى منذ 8 سنوات بحسب ناشطين يظهر “أبو عمشة” في “إدلب”، وقالت عدة صفحات محلية أن الزيارة جاءت بحماية وتنسيق مع “جبهة النصرة” التي تسيطر على معظم أنحاء المحافظة، في تجسيد واضح للتعاون الثوري البطولي بين “أبو عمشة” و”الجولاني”.
ينتشي “أبو عمشة” باحتفاء مضيفيه وقصائد المديح، فيما يبدو أن الضجة التي أثيرت حول التحقيق في انتهاكاته مع فصيله في “عفرين” بريف “حلب” الشمالي، ذهبت طيّ النسيان وبقي “أبو عمشة” قائداً تُفتَح له الأبواب وتُقام لأجله الموائد ويُنظَم له الشعر، وربما يسعى لزيادة رصيد نجوميته الثورية بالتحالف مع “الجولاني” علماً أنه ألمح إلى ذلك في تصريحات سابقة.
القيادي الذي أرسل فصيله إلى 3 قارات “سوريا” آسيوياً، و”أذربيجان” أوروبياً، و”ليبيا” أفريقياً، قرر أن يشارك في دوري الفصائل المحلي فبدأ بمدّ خطوط الودّ مع “الجولاني” الذي لا يبدو رافضاً لاحتضان “العمشات” بانتظار ظهور يجمعهما معاً وقصيدة تضرب عصفورين بحجر ويتم تنصيب صاحبها شاعراً لبلاط “أبوعمشة-الجولاني” المزدوج.
اقرأ أيضاً: أبو عمشة يطلب من المُصفقين له عدم تبجيله ومدحه