محافظ حمص يعد أبناءها بمستقبل واعد
إعادة الإعمار على الأبواب بسرعة كل واحد يفتح بابه
سناك سوري – متابعات
كشف محافظ حمص “طلال البرازي” عما وصفه بالجدية الكاملة وعدم تراخيه وتهاونه في الاستعداد لمرحلة إعادة إعمار المحافظة ريفا ومدينة وذلك من خلال البدء و إنجاز الدراسات الهندسية والفنية لأحياء بلغت نسبة الضرر فيها 80 بالمئة.
“برازي” لم يحدد بشكل صريح مدى جاهزية دراساته للتنفيذ و إذا كانت نهائية أو أنها تحتاج إلى إعادة تدقيق ودراسة جديدة كعادة دراسات مشاريع الدوائر الحكومية المعروفة “المهم الجماعة عميعملوا يللي عليهن وعميدرسوا تحسبا لأي لقاء صحفي” .
كما وعد المحافظ بحسب حديثه لصحيفة العروبة أن يضمن لكل مواطن حقه والتعويض عليه بالسعر الرائج، “يعني بشرى سارة للمواطنين يجهزوا أكياس كبيرة تتسع لقيمة عقاراتهم التي خربتها الحرب مع إنو القصة مشكوك فيها”.
لافتا إلى أن الدراسات تضمن للمواطن الحصول على ملكية الأسهم التي تضمن له حقوقه بحيث تتحول إلى قيمة سهمية وهي قيمة موازية لقيمة العقار في الوقت الراهن، فمن يملك أرضاً أو بيتاً في أحد الأحياء سيكون لديه أسهم تقابل هذه الملكية وهذا بالتأكيد يضمن للمالكين حقوقهم .وكل مواطن صاحب عقار سيكون صاحب القرار سواء بدمج البناء ببناء مجاور أو باستكمال الطوابق كأبنية طابقية.
اقرأ أيضاً: في حمص معاقبة “مسؤولة” لأنها تحدثت للإعلام عن مشكلة
المواطن الذي قرأ تصريحات محافظه أبدى شعوره الكبير بالفرح ممزوجا بالاندهاش والاستغراب من أن يكون صاحب قرار في عقاره، يعني المخطط التنظيمي ماراح يكتسح شي من العقارات ولا راح يسجل شي منها ساحات وحدائق عامة وملاعب وأملاك بلدية؟؟. “من حيث المبدأ الفكرة لاقت قبول عند الناس بس مننتظر التطبيق”.
لكل أسلوبه!
وفي حديثه عن الربط الطرقي والاتصالات ومراكز خدمات مثل المشافي ودور العبادة وجد المحافظ ضرورة ملحة للربط بين مختلف مناطق وأحياء المحافظة وهو اكتشاف جديد ينسب لسيادته وستمنحه الحكومة قريبا براءة الاختراع عنه (هي بياخدوها بالصف الأول تخطيط طرق ومواصلات سيادتك) .
أما الريف الحمصي فلم يغب أبدا عن اهتمامات المحافظ فبدأت دراسات لمشاريع متكاملة تأخذ بعين الاعتبار الطبيعة الاقتصادية والثقافية والسياحية لكل منطقة حيث ركزت الدراسة التخطيطية لبلدة الحصن على الواقع السياحي لأنها بلدة سياحية بامتياز، أما في مدينة “القصير” فقد أخذ بعين الاعتبار الجانب الاقتصادي، بينما تم التركيز على البيئة التراثية والصحراوية لمدينة “تدمر”.
وعلى وقع التصريحات الرنانة الطنانة والدراسات التي ملأت أوراقها ومخططاتها مكاتب المعنيين بالمحافظة يحلم أبناء “حمص” بالعودة إليها عساهم يستمتعوا بجزء من هذه الانجازات.
اقرأ أيضاً: تلوث المياه يصيب أهالي “ريف حمص” بالتهاب الكبد والحكومة لا تملك نقوداً للحل!